جميع القضايا تبدأ بمكافحة الفساد. \ المصطفي الشيخ محمدفاضل

 

التصدي للإرهاب و القضاء عليه و على أسبابه تبدأ بمحاربة الفساد.

والقضاء على آثار الاسترقاق تبدأ من مكافحة الفساد.

إعداد قاعدة هيكلية قوية و فعالة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية تنطلق من مكافحة الفساد.

تعزيز الديمقراطية و حقوق الإنسان و ترسيخ الحكامة الرشيدة و دولة القانون تبدأ بمحاربة الفساد.

تجذير العدالة الاجتماعية بين المواطنين واعطاء كل ذي حق حقه تبدأ بمكافحة الفساد. 

صفوة القول ، أن الفاسد و المفسد لا مكان له بيننا . و دولتنا التي نعيد بناءها و تأسيسها حاليا هي دولة قائمة رأسا على محاربة الفساد و الفاسدين ،لأننا نريد دولة متطورة و قوية و عزيزة و متصالحة مع نفسها و هويتها و تراثها و تاريخها .

إن القضاء على الفساد و المفسدين و توقيفهم عند حدهم هو الواجب الأوجب و الأمر المتعين في هذه المرحلة الحساسة و الحاسمة من تاريخنا الوطني.

نعرف أن الأمر قد يأخذ وقتا ، و لكن حسبنا أننا بدأنا فيه و بعزم و اخلاص و جدية و هي فرصة أتيحت لدولتنا في هذه الانعطافة المهمة من تاريخنا الوطني في عهد صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .

وختاما لا نملك إلا أن نرفع إلى الله أكف الضراعة أن يحفظ بلدنا من شر الفاسدين و المفسدين ومن والاهم ومن حولهم . وهو سميع مجيب الدعاء و بعباده رؤوف رحيم.

المصطفي الشيخ محمدفاضل

سبت, 29/08/2020 - 13:02