عندما فشلوا في شيطنة المأمورية الأولى قفزوا نحو الثانية,,,,,,,,,(تابع التفاصيل)

افتتاحية الوئام -

مرة أخرى، وبعد الضربات المتتالية والموجعة التي وجهها البرلمان والقضاء للمسؤولين عن ملفات الفساد الكبرى، يلجأ المرجفون في المدينة إلى إطلاق آخر ما تفتحت عنه عبقريتهم عبر إطلاق آخر ما في جعبتهم من تلبيس وتضليل.

إنهم يفكرون في طريقة لإحداث ثقب في جدار الإجماع الوطني غير المسبوق حول إنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، غير أن التوفيق لم يحالفهم هذه المرة، كما المرات السابقة.

لم يجد هؤلاء ما يمكن أن يشكل مدخلا لكيدهم خلال السنة التي انقضت من المأمورية الأولى، ولم يتوقعوا حصول ما يؤمن لهم التضليل خلال السنوات الأربع المتبقية، وذلك ليقينهم ألا أحد سيصدقهم، فقفزوا بعيدا نحو المأمورية الثانية التي يعتبر الحديث عنها اليوم سابقا لأوانه، ليؤكدوا عدم رغبة الرئيس في الترشح لها، معيدين الأمر إلى رغبته الشخصية ليقينهم أنه لا يمكن أن يكون رغبة جماهيرية.

إن تلك الشائعة لا تعدو كونها أمنية لدى المتضررين من عمليات الإصلاح ومكافحة الفساد، فتم تحويلها إلى خبر كاذب، عسى أن يجد آذانا صاغية، لكن هيهات.

لقد مرت السنة الأولى من المأمورية الأولى لرئيس الإجماع الوطني ثقيلة وبطيئة على المفسدين والمرجفين فخالوها خمس سنوات، وبدأوا الحديث عن المأمورية الثانية ونحن لما نفرغ من إطفاء الشمعة الأولى لتنصيب الرئيس.

 

تحرير وكالة الوئام الوطني للأنباء 

ثلاثاء, 01/09/2020 - 22:54