المفكر العربي الكبيرعلي محمد الشرفاء يكتب: إرادة الفتاح فى إختيار عبد الفتاح

لقد اقتضت ارادة الله أن يكلف أحدٍ خلقه من الشعب المصري ليتسلم آمانة الارتقاء بالمستوى المعيشي لابناء الشعب المصرى ويعيد بناء حضارته ويحشد قدرته وقوته لتوظيفها في تأمين متطلبات المواطنيين ومايهم أمر حياتهم ومستقبلهم ونظرا للأعباء والمسؤوليات الجسام الذى إختارك القدر للقيام بها لنهضة جمهورية مصر العربية 

والارتقاء بإمكانيات شعبها لتحقيق الاستقرار والامان لرفع معيشة المواطن وحماية كرامته الانسانية من تأمين السكن الصالح للاستخدام الآدمي وتحقيق الاكتفاء الذاتي له ولأسرته ليعيش فى وطنه مكرما معززا لايخاف من حاضره ولايقلق من مستقبله

تحملت الامانة سيادة الرئيس بكل الايمان والاخلاص والتحدى أمام الكثير من العقبات ولكن الله نصرك فى مسيرة الخير والاصلاح وفجر لك كنوز الارض من بترول وغاز ورفعت راية مصر على مستوى العالم كله حتى أخذت مكانها بين الأمم يحسب حسابها وان ماتم إنجازه فى كافة القطاعة من طرق ومساكن للمواطنين ونجاح منقطع النظير فى فى الخطة الاقتصادية اضافة الى مايتم افتتاحه من مشاريع اقتصادية ضخمة وأنفاق تسابق فى مستواها الدول العربية واستكمال خطة النقل العام ومتطلباته من تجديد القطارات والارتقاء بمستوى الخدمات فيها تحقق رفاهية المواطن المصري وما تحقق من منجزات يرقى ليكون من المعجزات لأنك استعنت بالله 

وتوكلت عليه فلا تخشى المشككين والمنافقين حشرات تحارب التقدم وتحزن للنجاح وتكره الذين يعملون الصالح العام فهم أدوات تستخدم ضد الاوطان وتنخر كالسوس فى الجدران والله سبحانه يقول لكل المخلصين والقادة الذين حملوا أمانة شعوبهم وعاهدوا الله على طريق الخير ، (وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَى بِاللَّـهِ وَكِيلًا) (الأحزاب: 48)، فلاتحزن لما يقوله المغرضون أتباع الشيطان وأهل الشر لقد تخطيت كل العقبات وأزلت من طريق الشعب كل المعوقات وإنطلق المواطنون معك منذ يوم أن وضعت روحك على كفك فى ٣٠/ يونيه لتنفذ مصر من مصير مظلم وتحمي الشعب المصري من مستقبل مجهول فالتحم معك وتأكد من إخلاصك وسار معك على طريق الخير ومحاربة أعداء الانسان وأعداء الحياة وأعداء السلام واتبع قول الله سبحانه ( وَإِن يُريدوا أَن يَخدَعوكَ فَإِنَّ حَسبَكَ اللَّـهُ هُوَ الَّذي أَيَّدَكَ بِنَصرِهِ وَبِالمُؤمِنينَ(62)وَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِهِم لَو أَنفَقتَ ما فِي الأَرضِ جَميعًا ما أَلَّفتَ بَينَ قُلوبِهِم وَلـكِنَّ اللَّـهَ أَلَّفَ بَينَهُم إِنَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ (63)) (الأنفال: 62-63) 

فسر ياسيادة الرئيس على بركة الله مادمت تسعي لخير المواطنيين وحماية الوطن ثق بأن الله معك تصديقا لقوله سبحانه ( إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَالَّذينَ هُم مُحسِنونَ) (النحل: 128)

فالمنجزات ظاهرة شامخة تدل على عظمة الشعب المصري وقيادته ولن تستطيع تلك الحشرات ونقيق الضفادع أن تحجب الحق وضوء الشمس ساطع عليه وأمالباطل فأمده قصير  وسقوطه يسير وأصحابه سيعذبهم الله العذاب العسير وماتحقق تحت قيادتك الرشيدة أصبح مضرب الامثال لكل دول العالم التى تراقب عن كثب ماتحقق من انجازات عظيمة ونجاح باهر .

والله أدعو أن يحقق لك كل ماتتمناه وتعمل من أجله لرفاهية المواطن المصري وسعادته وأمنه وهو ولي التوفيق

سبت, 05/09/2020 - 15:11