وكالة الوئام الوطني للأنباء -
تعرض محمد ولد بوعماتو لحملة منظمة سخرت لها الدولة بإشراف ولد عبد العزيز أجهزتها وامكانياتها وأكتتبت الآفاقين من انحاء المعمورة محاولة الصاق التهم به من كل الانواع ،و مع ذلك لم يقدموا دليلا واحدا يدينه او يطعن في ذمته او يقنع الانتربول او دول العالم او الموريتانيين، لتكون المحصلة النهائية صفرا.
الأمر بسيط جدا، الحقائق أصلب من الأكاذيب والناس قادرة على تمييز الطيب من الخبيث و النافع لهم وللمجتمع.
لا يوجد رجل اعمال في تاريخ موريتانيا قدم للمجتمع والوطن ما قدم ولد بوعماتو.
مستشفى العيون الذي يعيد البصر لعشرات الآلاف سنويا مجانا عمل غير مسبوق وخدمة إنسانية راقية تعالج الناس بدون هدر كرامتهم كما يفعل البعض الذي يذل الفقراء و المساكين بسبب الرياء ،باجبارهم على التزاحم أمام بيوتهم ومكاتبهم او في اماكن عامة ،من أجل الحصول على ثمن دواء او لقمة تسد الجوع.
الخدمة الثانية الهامة أنه علم المجتمع ان المال ليس وسيلة للمذلة والمهانة ولا الاستسلام للطغاة ،كما عودنا رجال أعمالنا الذين لا يقصرون عن نفاق و لا مذلة ولا مشاركة في في تملق لفاسد ،ويحاولون تغطية ضعف نفوسهم بحجة ان رأس المال جبان.
اما إذا جالسته فستجد امامك رجلا مثقفا وقارئا نهما ،لا يشابه بحال من الأحوال النمط السائد من من اهل المال ،الذين اخذ بمجامع قلوبهم وأعماهم عن لذة المعرفة وشغف الثقافة.
ستسمعون الكثير من الاتهامات من دون دليل ،والأقاويل الباطلة ،ولكنكم لن تجدوا شخصا واحدا اتهمه بالتقصير في مكرمة ،او رد محتاج ،فكم من مطلقة معيلة اسرة منحها منزلا يسترها وأبنائها ،وكم من شخصية وطنية انقذها من مذلة الفاقة والفقر ،وكم من مريض عالج في الخارج ،ومن مثقفين وضحايا ظلم الانظمة ساندهم بماله ،وبالكلمة الطيبة بدون مَنٍّ ولا أذى.
سيذوب الباطل تحت شمس الحقيقة المتوهجة ،ويبقى الخيرون و الخير في قلوب الناس ما بقي الليل والنهار.
من صفحة الناشط السياسي والمدون الشهير عبد الرحمن ولد ودادي