رئيس جهة "اترارزة"..الوضع في "روصو" صعب، وتعهدات الحكومة "مطمئنة" (مقابلة حصرية)

الوئام الوطني ـ في مقابلة حصرية مع موقع الوئام الوطني قال رئيس المجلس الجهوي لجهة اترارزة محمد ولد ابراهيم ولد السيد إن حجم الضرر الذي لحق بمدينة روصو كان متوقعا في ظل تزايد تهاطل الأمطار.
وأضاف ولد السيد في مقابلته مع الوئام أن المدينة كلها تأثرت، وأن الجهود المتخذة محليا والاسعافات لا تمكن من السيطرة علي الوضع بالشكل المطلوب.
 

السؤال:  ما حجم الأضرار التي خلفتها مياه الامطار الغزيرة على مدينة روصو؟

الجواب: الاضرار للأسف كانت بحجم معتبر كما هو متوقع في حالة نزول امطار غزيرة ومتتابعة في وقت وجيز مما يجعل الجهود المتخذة محليا والاسعافات لا تمكن من السيطرة علي الوضع بالشكل المطلوب وفعلا فالمدينة كلها تأثرت مع تفاوت الاضرار فهناك المدارس التي غمرها الماء والاسواق وعدة احياء شعبية اصبحت معزولة والشوارع غارقة

مما يزيد صعوبة التدخل هاذ مع عزل الكثير من هذه الاحياء عن انابيب الصرف الصحي الذي هو ايضا غير ملائم وتخضع مبدئيا الجاهزية لإستعاب الكثير من المياه

السؤال: ما الدور الذي اضطلع به المجلس الجهوي في التخفيف من الآثار السلبية للكارثة؟

الجواب: كما تعلمون الجهة لا تتوفر حتي الان علي امكانيات مالية ولا مادية تمكنها من تدخل مباشر

وكل تدخلاتها في ازمات من هذ النوع تعتمد علي مجهودات خاصة كما كان هو الحال كلما دعت الضرورة مثل جائحة كورونا ومخلفاتها ، ومكافحة الباعوض تزويد مدارس الاعدادية و الثانوية علي مستوي الولاية بخمسة عشر الف كمامة من النوع الجيد هذ فضلا عن المتابعة الميدانية لما يجري وتحسيس السلطات المعنية بما ينبغي فعله

السؤال : هل يفكر المجلس في دعم إنشاء شبكة صرف صحي في المدينة لمنع تكرار الكارثة، ومتى سيكون ذلك؟

الجواب: الصرف الصحي في البداية كان عبارة عن تمويل من النك الدولي لصالح البلدية من برنامج pdi  وكان دون المستوى واقتصر علي بعض الاحياء بعد ذلك كان فيه تدخل من الدولة الوزارة التي تكلفت بإصلاحه وبقي 1كلم بدون غطاء مما جعله مكبا للأوساخ والجيف  وغير ذلك في سنة 2018 اظن تكلفت الوزارة بتغطيته الان هو من اختصاص المكتب الوطني للصرف الصحي و انا واثق بأنه امر يستحق النظر فيه لتصبح هناك رؤية واضحة لمستقبل هذه المدينة المهددة دائما بالأمطار والسيول.

السؤال: كيف تنظرون إلى الزيارة التي أداها وزير الدفاع الوطني لمؤازرة الساكنة والوقوف على حجم الأضرار وتقديم الدعم اللازم؟

الجواب:  الزيارة التي قام بها وفد حكومي برئاسة وزير الدفاع الوطني اللواء حنن ولد سيدي ووزير الطاقة والمعادن والبترول السيد عبد السلام ولد احمد ولد محمد صالح والامين العام لوزارة المياه والصرف الصحي السيد محمد ولد عبد الله السالم ولد احمدوا والمفوض المساعد للأمن الغذائي  و بأوامر من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني الذي كان نفس اليوم يتفقد احوال بعض ساكنة الحوض الشرقي كانت في وقتها وفي الحجم الذي يناسب توقعات سكان مدينة روصو.
وهنا أود ان أؤكد ان الوفد عاين وزار كل المناطق المنكوبة واستمع عن قرب للمواطنين.

 وكانت تعهدات رئيس الوفد مطمئنة وقد وصل العون في وقت وجيز والسلطات تباشر الآن التحريات اللازمة من اجل توزيعها

اما الشطر الثاني وهو توزيع القطع الارضية فهو قيد الدراسة وهو الحل الامثل لبعض الاحياء.

السيد محمد ولد ابراهيم السيد نشكركم جزيل الشكر على ما منحتمونا من وقت للإجابة على هذه الأسئلة.
 

أجرى المقابلة: مصطفى سيديا

ثلاثاء, 15/09/2020 - 00:01