وكالة الوئام الوطني للأنباء ج أعتقد أن النضج السياسي مثل النضج الادبي فالقضية ليست لها علاقة بالعمر ولا بطول التجربة فهناك أدباء حقيقيون تجاوزت تجربتهم مرحلة النضج واصبحوا أدباء كبارا لايشق لهم غبار وهم في الوقت ذاته صغار في السن وفي المقابل هناك أدباء تجاوزوا الستين إلا انهم لايزالون في المربع الاول رغم كل محاولاتهم لكن هذا هو جهدهم ولايلومهم احد على ذلك.
فقديما قيل : "لا يلام المرء على مبلغ الجهد""
وبما أن الشئ بشىء يذكر فهناك أيضا وبالقابل سياسيون وخاصة بهذه الجهة ((الداخة وادي الذهب )) لم يتجاوزوا مرحلة النضج السياسي بعد. رغم أن تاريخهم السياسي يزيد على عقدين من الزمن ولكنهم فشلوا في مهامهم السياسية وحكم عليهم التاريخ بالفشل السياسي مع تعنتهم مرة اخرى على البقاء في الساحة السياسية. وفي المقابل ايضا هناك اشخاص حديثي العهد بالسياسة لكنهم نجحوا في فترة وجيزة وأصبحت لهم مكانة مرموقة وتأثير في المشهد السياسي نتيجة لعملهم الدؤوب وما قدوه لصالح المواطن البسيط عندما نزولوا من أبراجهم العاجية الى القاع حيث الفئات الهشة والفقيرة والضعيفة لمعالجة مشاكلها الشائكة بشكل جدي و جذري وهو ما جعلهم يتبؤون المرتبة الأولى سياسيا لتبقى أسماءهم وأفعالهم محفورة في وجدان كل مواطن محروم ومقهور وضعيف لاحولة له ولاقوة بهذه الجهة ولعل خالد الذكر رئيس الجهة الحالي السيد الخطاط جدير بأن يضرب بيه المثل في هذا المجال فالرجل رغم انه حديث العهد بالسياسية مقارنة ببعض الوجوه القديمة المتجددة على رأس كل ولاية انتخابية إلا أنه خطف الاضواء [اداءه المميز و نتيجة لعمله الدؤوب ووقوفه الى المواطن و لعل نجاحه في الشق الاجتماعي بعد فشل كل من سبقوه في معالجة هذا الشق المهم والذي يلامس حياة المواطن اليومية هو ساهم في تنزيل الورش الملكية بهذه الجهة حتى دخل اسمه في كل بيت من بيوت الجهة كرائد في العمل الاجتماعي وزعيم سياسي مهمه الوحيد أداء واجبه الوطني وخدمة ساكنة جهته رغم أصوات نشاز ترد علينا في عالم مارك بين الفينة والاخرى من من يلبسون ظاهريا ثوب المصلح والغيور على مصلحة البلاد والعباد وماهم الا مرضى نفوس همهم الوحيد هو تبخيس كل عمل يقوم به هذا الرجل نزولا وارضاء لرغبات أولياء نعمتهم من ديناصورات الفساد.
فهل كانت هذه المقارنة في محلها ام لا....؟