كتب أحد المدونين على صفحته الآتي:
تتبع مصلحة الصحة العمومية بموريتانيا للسلطة المباشرة للمفتش العام للصحة العمومية بإفريقيا الغربية الفرنسية، و يرأس هذه المصلحة طبييب عام مقيم في سان لويس مكلف ب :
- متابعة و مراقبة عمل المراكز الصحية والمستوصفات.
- تنفيذ أوامر المفتش العام للصحة العمومية بإفريقيا الغربية الفرنسية، تحت وصاية الوالي.
- إرسال التقارير المتعلقة بالمراكز الصحية و المستوصفات، و طلبيات الأدوية و المستلزمات الطبية.
- في نفس الوقت يلعب دور المستشار الفني للوالي.
* في عام 1930 بلغ عدد الأطباء في المستعمرة، ستة(6) أطباء موزعين كما يلي:
- (3) أطباء عسكريين ، 1 في إطار، 1 في تجكجة ، 1 في بوتلميت .
- (2) أطباء مدنيين، 1 في كيهيدي، 1 في بور أتين "نواذيب".
- طبيب عقدوي من السكان المحليين في كيفه.
هؤلاء الأطباء مكلفون بالعون الطبي و معالجة السكان المحليين ، و القوة العسكرية و الأمنية في المستعمرة.
* يوجد في موريتانيا عام 1930 ستة(6) مراكز صحية تدار من قبل أطباء عامين، و 7 مستوصفات تحت إشراف ممرضين، بذلك يكون عدد المنشآت الصحية 13 منشأة.
- المراكز الصحية في : أطار ، تجكجة، بوتلميت ، بور أتيان " نواذيب" ، كيفه ، كيهيدي.
- المستوصفات في : شنقيط ، روصو، بوكي، ألاك ، المذرذرة، امبود، سيلبابي.
بلغ عدد المعاينات الطبية السنة 1920 ، 13.333 معاينة ، و لسنة 1930 ،20.695 معاينة .
أما الاعتمادات المالية المخصصة للصحة العمومية في مستعمرة موريتانيا ، كان قدرها سنة 1910 ، 80.200 فرنك ، وسنة 1920 ، 126.700 فرنك ، و سنة 1930 ، 447.700 فرنك .
* الممرضين المحليين في الخدمة سنة ل 1910 بلغ عددهم 4 ممرضين ، و سنة 1920 ، 12 ممرض ، و سنة 1930 ، 21 ممرض.
* الأدوية ومواد التضميد تأتي بالكامل، إما من سان لويس أو من الصيدليات الموجودة في السنغال، ولا توجد في مستعمرة موريتانيا مواد محلية في هذا الصدد.
من التقرير العام الصادر عن حكومة إفريقيا الغربية الفرنسية، المتعلق بموريتانيا، الصادر سنة 1931 ، ص 50 ، 51. منقول أحمد سالم ولد أكبار