اختفاء "مبادرات" التطبيل وملامح دولة مواطنة تلوح في الأفق،..

منذ عشرات السنين وموريتانيا يعيش قادتها أو على الأصح تعيش انظمتها على وقع تصفيق مطبق، يعمي كل الأنظمة عن الاصلاح، ويجعل القادة والمسؤولين في عالم مختلف عن ما عليه واقع البلد.
هذه الوضعية تجعل المواطن في غضب مستمر ونقم متواصل على كل من يجلس على كرسي الرئاسة، والسبب ثلة قليلة تستولي على رؤية رأس النظام كل مرة وتعميه عن ما فيه مصلحة البلد وهم عامة الناس، هدفها الاستيلاء، وسرعان ما تكون هذه الثلة أول المنقلبين على النظام في أولى مراحل تبدله.
ما ميز نظام الرئيس محمد ولد الغزواني هو ابتعاده عن ميادين التطبيل وانشغاله بهموم المواطن ومصلحة موريتانيا والعمل بجد وصمت سبيلا لتحقيق ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
إن اختفاء "مبادرات" التطبيل وطمس بصيرة المسؤولين وصناع القرار عن همهم الأول وهو أمن وتنمية البلد، مؤشر جدي على أن الرئيس ولد الغزواني وحكومته قررا المضي قدما في طريق النهوض بموريتانيا، وتحسين واقع مواطنيها، وهو ما عكسته كل الخطوات لحد الساعة.
نزل الرئيس بنفسه للمواطنين واستمع منهم دون ترجمان ولا وسيط لوجعهم ووضع يده على الجرح، وتلك اللبنة الأولى لبناء صرح المصالحة بين الرئيس ومواطنيه.

عمل وزراء ولد الغزواني على أن يكونوا حاضرين كل ما نادى منادي الوطن وصرخ المواطن  ليكونوا على قدر المسؤولية ويلعبوا دورهم الحقيقي وهو خدمة المواطن وتلبية حاجياته.
وتيرة متسارعة وملامح دولة مواطنة تلوح في الأفق، تجعل المواطن متفائلا بأن "حلم" دولة موريتانيا المتصالحة مع ذاتها والجامعة لكل أبنائها بات قريب المنال.

منذ عشرات السنين وموريتانيا يعيش قادتها أو على الأصح تعيش انظمتها على وقع تصفيق مطبق، يعمي كل الأنظمة عن الاصلاح، ويجعل القادة والمسؤولين في عالم مختلف عن ما عليه واقع البلد.
هذه الوضعية تجعل المواطن في غضب مستمر ونقم متواصل على كل من يجلس على كرسي الرئاسة، والسبب ثلة قليلة تستولي على رؤية رأس النظام كل مرة وتعميه عن ما فيه مصلحة البلد وهم عامة الناس، هدفها الاستيلاء، وسرعان ما تكون هذه الثلة أول المنقلبين على النظام في أولى مراحل تبدله.
ما ميز نظام الرئيس محمد ولد الغزواني هو ابتعاده عن ميادين التطبيل وانشغاله بهموم المواطن ومصلحة موريتانيا والعمل بجد وصمت سبيلا لتحقيق ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
إن اختفاء "مبادرات" التطبيل وطمس بصيرة المسؤولين وصناع القرار عن همهم الأول وهو أمن وتنمية البلد، مؤشر جدي على أن الرئيس ولد الغزواني وحكومته قررا المضي قدما في طريق النهوض بموريتانيا، وتحسين واقع مواطنيها، وهو ما عكسته كل الخطوات لحد الساعة.
نزل الرئيس بنفسه للمواطنين واستمع منهم دون ترجمان ولا وسيط لوجعهم ووضع يده على الجرح، وتلك اللبنة الأولى لبناء سرح المصالحة بين الرئيس ورعيته.

عمل وزراء ولد الغزواني على أن يكونوا حاضرين كل ما نادى منادي الوطن وصرخ المواطن  ليكونوا على قدر المسؤولية ويلعبوا دورهم الحقيقي وهو خدمة المواطن وتلبية حاجياته.
وتيرة متسارعة وملامح دولة مواطنة تلوح في الأفق، تجعل المواطن متفائلا بأن "حلم" دولة موريتانيا المتصالحة مع ذاتها والجامعة لكل أبنائها بات قريب المآل.

 

أربعاء, 16/09/2020 - 09:47