قمة القمة...
شكلت لحظة وصول المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأمير السابق لدولة الكويت الشقيقة، مطار أم التونسي الدولي لحضور القمة العربية في نواكشوط (٢.١٦)، ما أعتبرها "قمة القمة"؛ فقد تجشم "حكيم العرب" عناء سفر طويل وشاق رافضا رأي أطبائه وأمور موضوعية أخرى، لتشريف بلادنا خلال هذا الحدث التاريخي. فلو نظَمت بلاد شنقيط قوافيها ملأ مساحة الصحراء الكبرى وسطَرت نثرها إلى أن جففت مياه المحيط الأطلسي، لما أدت نسبة ولو ضئيلة من حق الأمير الراحل عليها.
اللهم نسألك رحمتك الواسعة ومغفرتك الكاملة وجناتك الفسيحة لفقيد العرب والمسلمين والعالم، المرحوم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.