الوئام الوطني - تؤوي مدينة الشامي الصناعية الجديدة عشرات الآلاف من الموريتانيين من سكان أصليين ومواطنين آخرين من الوافدين من مختلف جهات الوطن، بالاضافة إلى مئات المواطنين الأجانب القادمين من دولة السودان الشقيقة والجارة مالي وغيرهما من الدول الشقيقة و الصديقة والجارة.
لقد تحولت مدينة الشامي إلى سوق للذهب وقبلة للباحثين عن الربح والثراء السريع من مستثمرين ورجال أعمال وتجار وهو ما جعلها تستقطب عشرات الالاف من الباحثين عن العمل القادمين من مناطق شتى.
وعلى جنبات الطريق السريع المار من وسط المدينة، والرابط بين مدينتي نواكشوط ونواذيبو، تتراص المحلات التجارية الكبري من مجمعات ومحلات بيع أغراض البناء والخردوات ومحلات بيع أجهزة وآليات التنقيب، التي تأخذ نصيب الأسد من المعروضات، هذا فضلا عن الأسواق الكبيرة التي تنتشر في الجزء الغربي من المدينة.
وعلى مساحة كبرى عند المدخل الجنوبي يعمل الكل داخل شباك التصنيع الخاص بتصفية وبيع الذهب كخلية نحل لا ينقطع ضجيجها ولا تتوقف أصواتها ولا تتراجع وتيرة زحامها، فالعمل يستمر داخل الشباك حتى ساعات متأخرة من الليل.
وبموازاة الشباك المزدحم والمليئ بالانتاج والصفقات، يقبل المتسوقون والزوار على أسواق المدينة بشكل لافت، حيث توفر تلك الأسواق كل الحاجيات الضرورية وحتى التي لا يمكن الحصول عليها في اسواق العاصمتين السياسية نواكشوط والاقتصادية انواذيبو.
كما أن المدينة تتوفر على عدد كبير من المطاعم والمقاهي ومحلات المشوي والشقق المفروشة، وحتى الفنادق والاقامات بدأت تأخذ مكانها في المدينة الوليدة وتستقطب حصتها من الوافدين والزوار وغيرهم.
لم تعد مدينة الشامي "مدينة أشباح"، كما كان يحلو للبعض أن يسميها في بداية إنشائها، فقد أصبحت تستحق لقب المدينة التي لا تنام.
وكالة الوئام الوطني للأنباء بصدد نشر سلسلة تقارير ميدانية مشفوعة بشهادات حية عن حياة المدينة وظروف عيشها وأهم المشاكل المطروخة لساكنتها ، وكيف تجاوزت المدينة الصناعية الوليدة العديد من المدن العريقة لتصبح قبلة للتشغيل، ووجهة للاستثمار وسوقا للذهب ومركزا من مراكز المال والأعمال Business Center وطنيا وإقليميا يحسب له حسابه ، ومكانا للراحة والاستجمام، ومحطة استراحة للمسافرين.
لقراءة العنصر باللغة الفرنسية افتح الرابط التالي : https://alwiam.info/fr/ar/9026
موفد الوئام في مدينة الشامي شباهي الشيخ سيداتي الشيخ ماء العينين
يتواصل