الوئام الوطني ـ نقل مراسل وكالة الوئام الوطني في سيلبابي عن مصادر محلية قولها إن ما تم تداوله من أخبار في الأيام الماضية بخصوص علاقة وفاة سيدة خمسينية في ضواحي المدينة بأعمال استصلاح قطع ارضية من طرف وزارة الإسكان أمر عار من الصحة.
وحصل مراسلنا على معلومات تؤكد أن وفاة السيدة جاءت نتيجة مغادرتها المدينة باتجاه قرية في الضواحي حيث ضلت الطريق ليعثر عليها لاحقا وقد فارقت الحياة بسبب العطش.
وأضاف المراسل ان السيدة الخمسينية غادرت سيلبابي حين علمت بأن احدى بناتها انجبت بقرية في ضواحي المدينة، وحين ضلت الطريق باغتها العطش.
وعثر أحد الأطفال على السيدة وأبلغ الأهالي الذين وصلوا عين المكان وتم نقل الجثمان بعد معاينة السلطات لأجل دفنه.
من جهة ثانية وحسب مصادر تحدثت لمراسلنا فإنه لا علاقة للأمر بعمليات استصلاح للأراضي تقوم بها فرق تابعة لوزارة الإسكان إلا أن "البعض" ربط بين الأمرين حيث قال ان سبب وفاة السيدة له علاقة بمناوشات وقعت بين مواطنين والسلطات وأن السيدة غادرت المكان احتجاجا على مصادرة أراضي وهو ما نفاه المصدر جملة وتفصيلا.
وأكد المصدر أن فرق وزارة الاسكان قامت باستصلاح أراضي بعيد الأمطار التي ضربت المدينة قبل سنة، وبدأت في توزيعها على السكان عن طريق القرعة ،إلا أن شخصين وليسوا من سكان البلدة يسعون للتشويش على عمل فرق الإسكان وقاموا بربط حاثة وفاة السيدة بمناوشة وقعت حين هموا بتوقيف عمل فرق الإسكان ما استدعى تدخل الأمن .
وقال المصدر إن سكان البلدة الأصليين قبلوا بعمليات الإصلاح وتوزيع القطع الأرضية حيث اصبحت المنطقة مجهزة ومتوفرة على بنى تحتية بعد أن ظلت لوقت قريب مهجورة ويصعب التنقل بينها وسيلبابي.
وأكد مصدر على اطلاع بالموضوع أنه حين تم تخطيط المنطقة تم التجاوب مع مطالب الساكنة حيث أخلت الفرق بالمخطط الموجود بحوزتها حتى لا يتضرر أي من مباني السكان، وهو ما لاقى اعجاب السكان.
ومنحت الوزارة قطعا في تلك المنطقة لمواطنين هجرتهم السيول والأمطار ولكن النسبة الممنوحة لاتزال قليلة مقارنة بعدد المسجلين ممن تضرروا جراء الأمطار.