وكالة الوئام - ألقت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الناها بنت حمدي ولد مكناس، كلمة رسمية في منتدى تركيا - إفريقيا حول التجارة، المنظم عبر الفيديو.
ونُظم المنتدى هذه السنة تحت عنوان "شركاء في المرونة في عالم ما بعد الجائحة"، لتعزيز الشراكة بين تركيا والدول الإفريقية في مجال التجارة.
وأكدت معالي الوزيرة على أهمية هذا المنتدى في تعزيز الشراكة والتبادل بين تركيا والدول الإفريقية، مشيرة إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص والهيئات المدنية والفاعلين التنمويين إلى جانب الدول ومؤسساتها العمومية في ضمان تحقيق نتائج جيدة ومشتركة.
وقالت معالي الوزيرة: "يسعدني أن أنضم إليكم من نواكشوط لتمثيل الجمهورية الإسلامية الموريتانية في هذا المنتدى المهم موضوعا وتوقيتا ونتائج منتظرة".
وأكدت معالي الوزيرة على الأفكار ذات الصلة بالشراكة في الإطارين الثنائي ومتعدد الأطراف من بينها التركيز على تطوير الخدمات الصحية في برامج ومشاريع الشراكة التركية - الإفريقية على المديين القريب و المتوسط، إضافة إلى خلق إطار مشترك لتشجيع البحث الطبي وإنتاج العقاقير والأدوية ذات الجودة العالية وبأسعار تنافسية.
وأضافت معالي الوزيرة أن العولمة حولت العالم إلى قرية بلا حدود، لكن "كورونا" أغلقت حدود العالم، و"كانت أضرارها شاملة، لكن بلداننا النامية كانت الأكثر تضررا وتراجعت فيها مؤشرات التنمية بدرجات مذهلة". مؤكدة أن الخروج من هذه الوضعية سيتطلب وسائل مادية وبشرية لا تتوفر لدى أية دولة منفردة، فالتحديات المشتركة تحتاج حلولا مشتركة، والتضامن العالمي اليوم أمام امتحان عسير.
ويهدف منتدى تركيا- إفريقيا للتجارة والأعمال إلى تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات بين تركيا والدول الإفريقية عبر تسهيل التفاعل بين مجتمعي الأعمال والحوار بين المستثمرين الأتراك والأفارقة والمجموعات الاقتصادية الإقليمية.