ولد المبروك: من صحوة للضمير الوطني إلى جحيم البطالة!!!

أحمد ولد المبروك صاحب الاسم الحركي السابق " أبو الليث الموريتاني" وهو الاسم الذي اختاره لنفسه محاكاة للأسماء التي تعج بها قواميس الحركات الجهادية.

 

شاب من مواليد مدينة نواذيبو استغلت خفافيش الظلام محبته لدين الله الحنيف وطيبته وتعليمه المحظري لزرع افكارها المتمثلة في التعصب الديني والخطابات المتطرفة مستغلة حداثة سن هذا الشاب وأنعدام التجربة لديه فصار بذلك أمتداد لخطابها الشاذ ومنغمسا في ذلك التيه وغياهبه.

 

كان محظوظا جدا لأنه لم يصل إلى مرحلة حمل السلاح أو الأنخراط في أي تنظيم للجماعة السلفية المتشددة.

 

حيث كان يصدح بأفكار الجماعة ومذهبها التكفيري في كل منبر وجهارا نهارا في المجالس وفي الطرقات وامام المحلات التجارية مطالبا بوجوب قتال " الطاغوت " في إشارة إلى الأنظمة الحاكمة ومطالبا بتطبيق شرع الله .

 

وعوض أن يعمق البحث عن من غرس هذه الأفكار في ذهن الشاب تم الزج به في السجن مرتين بالرغم من كونه ليس رأس الحربة ولا المنظر لهذا الفكر وإنما كان ضحية له وكان في كل مرة ينال البراءة من الجهات القضائية لعدم توفر الأدلة الكافية لإدانته بالتهم الخطيرة بالانتساب إلى جماعات تكفيرية التي كانت توجه إليه في كل مرة.

 

وبعد اثبات براءته من المحكمة المختصة وفي لحظة صحوة وطنية وووعي فاصلة قرر هذا الشاب مراجعة هذه الافكار والتحرر منها والعودة كمواطن صالح يعيش بسلام في وطنه الذي يتوجب أن يمنحه الحياة الكريمة ويشجعه على ذلك.

 

وعوض أن يتمتع هذا الشاب بحقه المشروع في توفير فرصة عمل توفر له دخلا يعينه في تدبير شؤونه والوفاء بأبسط متطلبات واجباته تجاه نفسه وعائلته الكريمة ترك مخذولا يصارع إكراهات الحياة وحيدا حيث أحكمت براثين البطالة قبضتها عليه ليكتوي بجحيمها وهاهو اليوم يطلق نداء إنسانيا لجميع السلطات المعنية ولأهل الخير والمعروف بتوفير مجرد فرصة عمل يستدرك بها ما ضاع من وقت وجهد ويساهم من خلالها في مساعدة عائلته التي تحتاجه كل الأحتياج مع حلم بسيط ينقله من "حياة العزوبية "التي لا يزال رهينا لها والتي أملتها الحاجة وضيق ذات اليد عسى ولعلها تدخله طورا جديدا سيتحمل فيه المسؤولية كمواطن ضمن هذا المجتمع الذي تأبى قيمه الفاضلة وترفض التقاعس عن مد يد المساعدة ومؤازرة من يستحق.

 

فمن لتوفير عمل شريف لهذا الشاب الموريتاني ؟

ومن لتوفير تكاليف زواجه؟

 

قد يكون ذلك سهلا بالنسبة للبعض من اصحاب البذل والمعروف لكن تحقيقه يعتبر الغاية وقمة السعادة 

بالنسبة لهذا الشاب الطيب والمسالم الذي نعرفه ونعرف نفاسة معدنه وطينة وطيبة عائلته الكريمة هنا في نواذيبو.

 

الحسين ولد كاعم

 

ملاحظة :

للراغبين في التواصل مع الشاب الطيب أحمد ولد المبروك

رقم هاتف الشاب هو :

43247651

 0022243247651( واتساب )

 

لوكالة الوئام الوطني للأنباء - الحسين الكاعم/ نواذيبو

 

اثنين, 12/10/2020 - 21:48