المصطفى ولد الامام الشافعي: إسم بات معروفا في قاموس السياسة الموريتانية الحديثة منذ أن استشعر فيه الرأي العام مفخرة وطنية بعد أن نجح نجاحا باهرا في ما فشلت فيه الدول من مفاوضات مع الجماعات المتشددة، منقذا بذلك عشرات الأرواح وجاعلا بلاده لا مندوحة ولا غنى عنها في معادلة السلم-والحرب في منطقة الساحل.
المصطفى الشافعي: إسم لم يعد يجهله أحد في هذه الربوع منذ أن ناصب العداء لنظام الطغيان المنصرم مضحيا بمصالحه ووقته، ذلك النظام الذي منعه حتى من حضور جنازة والده، وأصدر في حقه مذكرات الاعتقال الدولية، وطارده بالتنصت وبالمخبرين، واضعا كل الوسائل المادية واللوجستية في سبيل القضاء على نشاطاته وشل تحركاته والإضرار بعلاقاته التي تمحورت حول محاربة الدكتاتورية وإرساء مبادئ الحرية والمساواة في موريتانيا.
غدا لا شك أن موريتانيا سترحب بابنها البار الذي ما فتئ يسعى للم شمل المواطنين وتعزيز لحمتهم وتمكينهم من استنشاق هواء الحرية بعيدا من جبروت القمع وسلطان التجسس وحكم الفرد.
وكالة الوئام الوطني للأنباء