وزير النفط والمعادن للوئام: اسنيم عانت نتيجة سياسات سلبية، ونأمل أن يتم انتشالها

عقد كل من وزير الطاقة والمعادن والبترول عبد السلام ولد محمد صالح ومدير شركة المعادن حمود ولد امحمد مساء اليوم في نواكشوط مؤتمرا صحفيا للتعقيب على نتائج الأيام التشاورية التي نظمت مؤخرا حول قطاع المعادن في موريتانيا.
وقال وزير الطاقة والمعادن والبترول في المؤتمر الصحفي ان موريتانيا حديثة عهد بمجال المعادن والاستثمار فيه.
وأضاف أن التوجه الذي تم خلال السنوات الأخيرة جاء في ظروف استثنائية حيث لم يتم في ظروف قانونية ولا مؤسستية. 
وفي رده على سؤال للوئام حول انطباعه عن واقع الشركة الموريتانية للصناعة والمناجم "اسنيم" قال الوزير  ولد محمد صالح ان اسنيم تعتبر شركة رمزا للوطن وقدمت كثير الإنجازات على مر تاريخها، ومن ضمن إنجازاتها تكوين اعداد كبيرة من الأطر.
وأضاف الوزير أن اسنيم بالرغم من ذلك مرت بمرحلة عصيبة جدا خلال السنوات الماضية نتيجة عوامل كثيرة من ضمنها سياسات غير ناجعة، واستثمارات هائلة من دون مردودية. 
وأشار الوزير إلى أن من بين العوامل التي أدت إلى تدهور اسنيم تدخلات "سلبية" من الدولة الجهة المالكة، ومن المفترض أن تعطي توجيهات استراتيجية للشركة وتدعمها.
وأوضح الوزير أن هذه العوامل مرتبطة أدت الى زيادة في المديونية وارتفاع هائل لتكلفة الإنتاج.
وخلاصة هذه الأمور يضيف الوزير وبما أن اسنيم تنافس شركات عالمية تعمل في المجال، أصبحت الشركة في وضعية صعبة جدا.
ونبه الوزير إلى أنه في نفس الوقت وبناء على مخرجات الزيارة الأخيرة له للشركة شاهد ارداة قوية وبرنامجها وضعته الإدارة العامة للشركة، مشيرا إلى أنه أيد البرنامج لأنه يرى أنه سيخرج الشركة من المأزق الذي تقع فيه، على المدى القريب فيما يتعلق بتقليص المديونية وضرورة التسديد، في وقت زادت فيه تكاليف العمالة.

جمعة, 23/10/2020 - 19:29