نحن والبوليساريو/الكاتب الصحفى عبد الله ولد سيديا ولد احمد الشيخ

 

لكي يعبر الإخوة الصحراويون من مقر قيادة الجبهة و"عاصمتها" في مخيم الرابوني إلى تيندوف في الجزائر يحتاج المواطنون الصحراويون إلى تصريح خاص رغم أن تيندوف لاتبعد عن الرابوني سوى 14 كلمتر وهذه المنطقة تعتبر منطقة عسكرية تحظر السلطات الجزائرية "الحليفة"  على الصحراويين عبورها دون تصريح  ومن يعبرها بدون هذا التصريح يطلق الدرك الجزائري عليه النار دون تردد !!!!
في المقابل يسرح الإخوة الصحراويون ويمرحون في الأراضي الموريتانية من بير أم گرين إلى أفديرك وصولا إلى الزويرات  دون الحاجة لأي إذن ويحظون بنفس حقوق المواطنين الموريتانيين ويتملكون الأراضي وترعى إبلهم دون مشاكل 
حتى أن السيارات العسكرية لجبهة البوليساريو تدخل الأراضي الموريتانية تحت سمع وبصر السلطات المحلية دون مشاكل  !!
في المقابل وتحت شعار مناهضة "الاحتلال المغربي" تبدو البوليساريو مستعدة لتجويع الشعب الموريتاني وقطع المؤن الغذائية التي تدخل عبر معبر الگركرات  لمجرد المناورة السياسية!!!
لو كان ولد عبد العزيز حصيفا ما سمح لهذا أن يحدث عام 2014 وإن كان غزواني مهتما بأمن وسلامة مواطنيه فعليه 
أن يعلن المنطقة من أنواذيبو إلى بير أم گرين منطقة عسكرية يحظر دخولها ويغلق الجانب الموريتاني من الحدود نهائيا وهذا حق مشروع لموريتانيا خاصة في منطقة مضطربة تعج بآلاف الألغام !!!!
ساعتها ستفكر البوليساريو بتعقل وتزن الأمور بميزان الربح والخسارة وتتوقف عن معاملة الموريتانيين بدونية!!!

ثلاثاء, 27/10/2020 - 20:12