الوئام الوطني ـ حل اليوم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمدينة ازويرات، عاصمة المناجم الموريتانية، في زيارة عمل تدوم يومين يرافقه خلالها وفد وزاري رفيع ورجال أعمال وخبراء مما يعني منحه أهمية قصوى لهذه الزيارة التي تأتي بعد فترة طويلة من الاحتقان على مستوى المنقبين التقليديين، والتوتر على مستوى عمال اسنيم، وفقدان الأمل على مستوى الساكنة والطبقات الهشة.
وانطلاقا من تعهدات رئيس الجمهورية بمنح الأولوية لهموم الجماهير العريضة ولمعاناتها، بدأ زيارته بتدشين كهربة حي الترحيل الذي كان يعيش في ظلمات مدلهمة مع افتقاره لكل الخدمات المرتبطة بالكهرباء. كما أقنع الرئيس خيرية اسنيم بضرورة منح 11 سيارة إسعاف للمدينة بغية تمكين السكان من رفع المرضى وضحايا الحوادث الذين يوجدون تارة في حالات حرجة. إضافة إلى ذلك، سيشرف رئيس الجمهورية على تدشين توسعة واعدة جدا لمنشآت المناولة في "TO 14" بكلفة 150 مليون يورو، وتدشين انطلاق أنشطة شركة معادن موريتانيا التي ستسعى، ضمن مسار تنفيذ تعهدات الرئيس، إلى تطوير القطاع وتنظيمه وجعله مدرا للدخل بالنسبة لمرتاديه.
ومن المنتظر، في إطار تعهداته بالقضاء على التفاوتات، أن يشرف رئيس الجمهورية على توزيع 600 قطعة أرضية على عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم).
ومع زيارة رئيس الجمهورية لعاصمة المناجم، ستنطلق خطة تطوير شركة اسنيم الرامية إلى النهوض بها ومضاعفة إنتاجها إلى 24 مليون طن في حدود سنة 2026 وتعزيز مشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
وحسب استطلاع قام به موفد وكالة الوئام الوطني" المكلف بتغطية الزيارة بين مختلف شرائح وفئات المجتمع بمدينة ازويرات، فإن زيارة رئيس الجمهورية تستجيب لتطلعات وآمال السكان المحليين، وهو ما تعكسه الاستقبالات الحاشدة والحفاوة البالغة التي خُخصت له من لدنهم. وقد أجمع السكان على أن رئيس الجمهورية التزم بما تعهد لهم به، خلال حملته الانتخابية، بدءا بتسجيل وإحصاء همومهم ومطالبهم، مرورا بتنفيذ المشاريع المهمة التي ستعطي دفعا كبيرا لظروف حياتهم اليومية، وانتهاء بتطوير أداء الشركة التي تعيل آلاف أسر العمال وتساعد في النهوض بالبنية التحتية للولاية، فضلا عن مساهمتها المهمة في الخزينة الوطنية. وقد خلص السكان إلى أن "مجمل ما يمكن أن يقال عن ولد الغزواني أنه كان صادق الوعد". وكالة الوئام الوطني للأنباء