الوئام الوطني ـ قام سفير المملكة المغربية في نواكشوط صاحب السعادة السيد حميد شبار صباح اليوم الجمعة 06-11-2020 بزيارة لتجمع السائقين المغاربة العالقين في نواكشوط بسبب إغلاق معبر "الكركرات".
واطلع السفير رفقة الوفد المرافق له على وضع السائقين ومساعديهم وطمأنهم على تعاطي السفارة في كل الأوقات معهم طيلة الفترة التي سيقضونها في موريتانيا قبل فتح المعبر.
وأكد السفير في لقاء جمعه بالسائقين أن أي جديد في موضوع المعبر سيتم إشعارهم به في الوقت المناسب.
وأشاد السفير بمدى تعاطي موريتانيا مع أزمة السائقين مثمنا مدى تجاوب المنتخبين والسلطات الأمنية والإدارية والشعب الموريتاني مع القضية، في وقت وفر جهاز الأمن فرقة خاصة لتأمين المغاربة وسياراتهم في مكان التجمع الواقع على طريق نواذيبو.
كما شكر السفير جميع الأسر التي تجاور تجمع السائقين المغاربة على كرم الضيافة و حسن الجوار وحجم الدعم الذي تقدمه للسائقين الذين تأخر موعد عودتهم لبلدهم بسبب غلق المعبر البري.
وتطرق السفير إلى وضع السائقين العالقين عند النقطة 55 بولاية نواذيبو شمال غربي موريتانيا مؤكدا أن ذات العناية حظو بها، حيث زارهم القنصل العام للمملكة في نواذيبو محمد السعداوي واستفادوا من توزيع معونات للتخفيف من ظروفهم الصعبة، بحضور السلطات الأمنية والمنتخبين المحليين.
من جهتهم السائقون أبدوا ارتياحهم لتعاطي سفارة بلدهم معهم، وما لا قوه من حسن المعاملة من طرف الموريتانيين حكومة وشعبا .
وجدد السائقون في لقائهم بالسفير مطالبهم بضرورة إيجاد حل للأزمة إذ أنه من بين السائقين ومساعديهم أصحاب أمراض مزمنة بحاجة للعودة لبلدهم.
السائق حميد النقدي وهو أحد المتحدثين باسم السائقين أكد في تصريح خاص للوئام أن زيارة السفير حميد شبار اليوم للسائقين جاءت للتخفيف من معاناتهم .
وأضاف النقدي أنهم يحسون أنهم في بلدهم الثاني، وأن الأصعب في هذا الأمر هو تلك الفئات التي تعاني من أمراض مزمنة وبحاجة لمعايدة أطبائها.
ونبه النقدي إلى أنه عاد من جمهورية مالي في طريقه للمغرب وأدركته أزمة المعبر وهو في نواكشوط، موضحا أنه منذ 16 يوما وهو ينتظر في نواكشوط متمنيا أن تتم تسوية الوضع ، ويفتح المعبر أمام الشاحنات.
وفي ختام الزيارة أشرف السفير على توزيع المعونات على السائقين.
ووزعت على السائقين سلات غذائية تحتوي على كميات من السكر والدقيق والزيت ومواد أخرى.
حضر الزيارة قادة أمنيون وشخصيات بارزة من طاقم السفارة المغربية في نواكشوط.
تقرير موفد وكالة الوئام