عقد حاكم مقاطعة امبود، سيدي محمد ولد عبد الله، اجتماعا بمقر المقاطعة مع أطر ومنتخبي امبود لتحضير زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يوم 16 نوفمبر الجاري.
وقد حضر الاجتماع نواب المقاطعة وعمد البلديات التابعة لها وعدد كبير من أطرها ووجهائها وشخصياتها المرجعية، وبعض الفاعلين الجمعويين، فضلا عن رجال أعمال المقاطعة وبعض ممثلي الفعاليات الشبابية.
النائب الدان ولد احمد ول عثمان ألقى كلمة مطولة طالب فيها بنبذ الخلافات السياسية وتركها جانبا في هذا الوقت بالذات، والتركيز على إنجاح زيارة رئيس الجمهورية.
وفي نفس المداخلة طالب بإنصاف المقاطعة التي اعتبرها مهمشة ومغبونة في توزيع الوظائف، ملحا على أن الإدارة ينبغي أن تقوم بواجبها في رفع مطالب الساكنة إلى الجهات المختصة، وأنه على الحكومة أن تعمل علة إشراك أطر المقاطعة في تسيير الشأن العام.
وأوضح النائب الدان ان امبود مقاطعة تزخر بالكفاءات، "وقد حان الوقت لمنحها نصيبا من الوظائف"، بحسب تعبيره.
وختم النائب الدان مداخلته بتقديم الشكر لفخامة الرئيس على اللفتة الكريمة التي تمثلها هذه الزيارة وما تحمله من مشاريع انمائية، مؤكدا أن ذلك لايكفي "بل لازلنا نطالب بالمزيد من الاهتمام"، على حد قوله.
ثم تناول الكلام النائب الثالث للجمعية الوطنية السيد الحسن ولد باها، نائب مقاطعة امبود، فطالب الجميع بالتعبئة والتحسيس لإعطاء الحدث التاريخي، المتمثل في زيارة رئيس الجمهورية لمدينة امبود، ما يستحق من اهتمام، مؤكدا على ضرورة "تأمين استقبال شعبي حار لضيف المقاطعة الكبير فخامةُالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني"، بحسب وصفه.