( افتتاحية وكالة الوئام الوطني للأنباء )- لقد عبر سكان كيديماغا عن سرورهم المطلق وتقديرهم الكبير للمنجزات الملموسة التي دشنها أو أطلقها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، في ولايتهم.
إنها منجزات جديدة، تعبر عن استبدال الوعود الزائفة بالإنجازات القائمة، ووضع الخطاب الواقعي القائم على الأفعال، مكان الخطاب الخيالي القائم على الأقوال، فبعد امبود وازويرات، يدشن الرئيس في سيلبابي، عاصمة كيديماغا، محطة طرقية تضم مباني إدارية لممثليات سلطة النقل البري والنقابات والمصالح الأمنية وموقفا للسيارات ومرافق أخرى بلغت كلفتها 90 مليون أوقية قديمة. وخلال هذه الزيارة، أعطى الرئيس إشارة انطلاق بناء شبكة طرق حضرية في مدينة سليبابي يبلغ طولها 10 كلم وسيتم إنجازها خلال 10 أشهر، كما سيتم ربطها بالطريق المعبد بين سيليبابي وكريْ. كذلك أعطى الرئيس إشارة انطلاق توسعة الشبكة المائية بمدينة سيليبابي والتي تضم توصيلات لصالح 500 أسرة في الأحياء الأكثر احتياجا في المدينة، وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 360 مليون أوقية قديمة. ودشن الرئيس أيضا المدرسة رقم 13 في حي التوسعة بسيلبابي، ووضع الحجر الأساس لبناء إعدادية بالمدينة. كما اطلع على تقدم الأشغال في مشاريع بناء 50 وحدة سكنية ومستشفى ومقر جهة كيديماغا في عاصمة الولاية.
لقد أكد رئيس الجمهورية، من خلال جولاته الثلاث الأخيرة، على أن عهد الزيارات المكوكية، التي تبدأ بالزغاريد وتنتهي بالزغاريد، قد ولى، وأن لكل زيارة، في كل مكان من موريتانيا، نصيبها الملموس من الإنجازات ذات الأهمية الحيوية للسكان. إنه تدشين صريح لانطلاقة برنامج "تعهداتي" الذي بشر بأن المأمورية الأولى لن تصل نهايتها وقد بقيّ مواطن واحد على قارعة الطريق.
إسماعيل الرباني : المدير الناشر
لوكالة الوئام الوطني للأنباء