الدبلوماسي الكبير محمد الحسن ولد لبات يعزي في وفاة الرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله

بسم الله الرحمن الرحيم و صلي الله علي نبيه الكريم و انا لله و انا اليه راجعون

علمت اللحظة برحيل المغفور له باذن الله الرئيس  القامة ، العظيم ، المحبب . سيد و لد الشيخ عبد الله.

 

ليس هناك تعبير و لا كلام تتخيله الاذهان  او تخطه الاقلام من خصال حميدة في الرجل الا و تقل عن الحقيقة في شانه.

ان  حسن دينه  واستقامته  الروحية و قوة تشبثه بالملة وحلمه و دماثة اخلاقه و مسالمته و لطفه في المعاملة و صدقه و نزاهته و حسن معاشرته  للغير، قرب او بعد، و كفه عن اي قول او فعل  يضر بمخلوق مهما كان و تعلقه الذي لا يتزعزع بمصلحة الوطن و قيم الدولة و اسس قيامها  وتادية واجباتها تجاه الموريتانيين بكل اطيافهم  و مكوناتهم العرقية و غير ذلك مما يعجز عن ذكره  الذاكر هي خصال تميز بها المرحوم في شبابه ونضجه و تقدمه في السن و تقلبه في شتي

 المسؤ وليات  في مختلف الفترات التاريخية لمساره المتالق...

ان الامة تفقد برحيله احد ابرز رموزها في قمم القيم و المجد والريادة... 

و بهذه المناسبة الاليمة فانني اتقدم بخالص العزاء و المواساة للاسرة الكريمة العريقة المجيدة ال الشيخ عبد الله رجالا و نساء، كبارا و صغارا و للامة الموريتانية و اصدقاءنا في العالم العربي و الافريقي و الدولي .

اللهم اغفر له و ارحمه و تجاوز عنه و الحقه في - في علياء جناتك - بالمهديين  و الصديقين  و الصالحين من عبادك الابرار .

اللهم الهم ذويه الصبر و السلوان و قوة الايمان و الفلاح في الدارين و الوفاء لقيمه  السامية الرفيعة ما حييوا في دنياهم.

و انا لله و انا اليه راجعون

محمد الحسن ولد لبات

اديس ابابا- الحبشة.

اثنين, 23/11/2020 - 20:05