بسم الله الرحمن الرحيم و صلي الله علي نبيه الكريم و انا لله و انا اليه راجعون
علمت اللحظة برحيل المغفور له باذن الله الرئيس القامة ، العظيم ، المحبب . سيد و لد الشيخ عبد الله.
ليس هناك تعبير و لا كلام تتخيله الاذهان او تخطه الاقلام من خصال حميدة في الرجل الا و تقل عن الحقيقة في شانه.
ان حسن دينه واستقامته الروحية و قوة تشبثه بالملة وحلمه و دماثة اخلاقه و مسالمته و لطفه في المعاملة و صدقه و نزاهته و حسن معاشرته للغير، قرب او بعد، و كفه عن اي قول او فعل يضر بمخلوق مهما كان و تعلقه الذي لا يتزعزع بمصلحة الوطن و قيم الدولة و اسس قيامها وتادية واجباتها تجاه الموريتانيين بكل اطيافهم و مكوناتهم العرقية و غير ذلك مما يعجز عن ذكره الذاكر هي خصال تميز بها المرحوم في شبابه ونضجه و تقدمه في السن و تقلبه في شتي
المسؤ وليات في مختلف الفترات التاريخية لمساره المتالق...
ان الامة تفقد برحيله احد ابرز رموزها في قمم القيم و المجد والريادة...
و بهذه المناسبة الاليمة فانني اتقدم بخالص العزاء و المواساة للاسرة الكريمة العريقة المجيدة ال الشيخ عبد الله رجالا و نساء، كبارا و صغارا و للامة الموريتانية و اصدقاءنا في العالم العربي و الافريقي و الدولي .
اللهم اغفر له و ارحمه و تجاوز عنه و الحقه في - في علياء جناتك - بالمهديين و الصديقين و الصالحين من عبادك الابرار .
اللهم الهم ذويه الصبر و السلوان و قوة الايمان و الفلاح في الدارين و الوفاء لقيمه السامية الرفيعة ما حييوا في دنياهم.
و انا لله و انا اليه راجعون
محمد الحسن ولد لبات
اديس ابابا- الحبشة.