الوئام الوطني - تمكنت مفوضية الشرطة رقم 1 في عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية من توقيف عصابة تمتهن سرقة الأغنام في مدن الداخل القريبة من العاصمة نواكشوط.
وبعد القبض على أفراد العصابة واكمال التحقيق الأولي أحالت المفوضية العصابة إلى العدالة للحكم عليها.
وخلال الأيام الماضية وبإشراف مباشر من المفوض محمد الأمين ولد يحي لبات تمكنت الشرطة من توقيف عصابة خطيرة تمتهن السرقة وتكسير المنازل.
وتم توقيف العصابة الخميس الماضي، في منزل قرب العمود 6 بعرفات بعد عملية نوعية قادها عناصر الشرطة بالمفوضية.
وبدأ عناصر الشرطة عملية التحري والبحث بعد شكاية تقدم بها أحد المواطنين.
وبعد أيام من التحري والبحث أوقف أفراد عصابة مكونة من أربعة أشخاص كلهم من أصحاب السوابق.
واحتجز الشرطة أفراد العصابة وبحوزتهم أجهزة حواسيب وتلفزيون، وكاميرات تصوير، وعشرات الهواتف من مختلف الأنواع والأحجام، وأسلحة بيضاء وملابس وساعات رجالية، ورزمة من الحشيش، فضلا عن مبالغ مالية معتبرة، وشيكات ودفاتر بنكية.
كما تقدم بعض المواطنين بشكاية من تعرضه لسرقة ازيد من مليون أوقية قديمة، في حين تمت مصادرة سيارة من العصابة اعترف أفرادها بشرائها ب800ألف أوقية قديمة.
ويباشر عناصر الشرطة التحقيق مع أفراد العصابة في انتظار مزيد من الاعترافات حيث يتهم أفراد العصابة بتكسير عدة منازل ومحلات تجارية، وترويع المواطنين.
من جهة أخرى اثنى عدد من سكان المنطقة في تصريحات متفرقة للوئام على دور المفوض ولد يحي لبات وطاقم المفوضية، مثمنين سهرهم على أمن وسلامة المواطنين، وتقويض عمل عصابات السطو.
وتحتجز مفوضية الشرطة 1 بعرفات أمتعة كثيرة صودرت من العصابة في انتظار وصول ملاكها، في حين تعرف بعض من الأهالي على مستلزمات سرقت منهم واستلموها من المفوضية
وينتظر أن تحيل الشرطة العصابة للعدالة بعد إكمال التحقيق.