كمسؤول سابق عن التكوين الأولي من موقع مدير لإحدى مدارس تكوين المعلمين، أستطيع أن أبشر كل المهتمين بإصلاح التعليم أيا كانت مواقعهم، أن قرار مجلس الوزراء اليوم 2 دجمبر 2020 بتقليص مدة التكوين واشتراط حصول التلاميذ المعلمين على معدلات طيبة في مواد معينة في امتحان الباكلوريا، بمثابة صناعة السكة التي ستتحرك عليها قاطرة الإصلاح.
سيشجع هذا القرار بعض الشباب ممن لديهم مستويات تمكنهم من ممارسة مهنة التدريس من الترشح لدخول مدارس تكوين المعلمين التي كانوا يرفضون دخولها بسبب طول فترة التكوين؛ مما جعل هذه المدارس ميادين خاصة ببعض الحاصلين على الباكلوريا ممن لا يحسنون العد، والذين لا يمتكون ثقافة تعينهم على امتلاك لقب معلم!
محمد ولد سيدي عبد الله