تابعنا بإستغراب كبير بيان حزب التكتل ومضمونه ومحاولته ركوب أزمة الطلاب وتحميل النظام السياسي القائم تبعات أزمة عابرة وقد تكون التجاوزات فيها فردية دون الوقوف على حيثيات المسألة بموضوعية وتجرد.
إن نظاما وضع التشاور والحوار أسلوب ومنهج مع جميع الفرقاء والأحزاب السياسية منذ انتخاب رئيسه محمد ولد الشيخ الغزواني لبعيد كل البعد من إنتهاج سياسات كانت في السابق حجة للبعض للتموقع والصدام مع الأنظمة السابقة.
إننا نقف مع المطالب المشروعة لطلابنا ونرفض رفضا تاما كل ما من شأنه التأثير السلبي على النظام الدراسي لجامعاتنا و مؤسساتنا التربوية من دعاية سياسية وتحريض، وندعو القائمين على الشأن الجامعي إلى اللجوء إلى تبني سياسة الحوار والتشاور بعيدا عن المزايدات السياسية.
نثق كل الثقة ان المتسببين بأي تجاوز في حق طلابنا أو مواطنينا سيتم التعامل معهم بكل حزم وفق الإجراءات الإدارية والقانونية الرادعة.
فلنمارس سياساتنا بموضوعية وبرقي ولنبتعد عن التجاذبات السياسية في الساحة الطلابية.