بعد تسلمه لوسام والده المجاهد الشيخ ولد عبدوكه
ضمن كوكبة من المجاهدين ضمت فضيلة الشيخ سيد محمد ولد الشيخ سيديا .أصر السيد زينى ولد عبدوكه على زيارة الشيخ الفخامة لسببين كما قال: لمكانة الفخامة الروحية والعلمية والقيادية ؛ ونظرا لعلاقة المجاهد الشيخ ولد عبدوكه بأسرة أهل الشيخ سيديا الكريمة . . عندها أبلغت شيخنا الفخامة بالطلب، حيث أبدى تجاوبه بسرعة واعتزاز رغم مشاغله الكثيرة .فكان اللقاء التاريخي بين حفيد المكرم الشيخ سيد محمد ولد الشيخ سيديا ، وحفيد المكرم الشيخ ولد عبدوكه السيد زينى رفقة الشريف محمد ولد سيدنا عمر الذى أعرب عن تقديره لمكانة الشيخ الفخامة فى نشر العلم والإنفاق فى سبيل الله .وقال إن علامات الصلاح والولاية هي صفات هذ الشيخ .وأكد أن من يمثلونهم تحت تصرف الفخامة .
وفى هذه الجلسة المباركة رحب الشيخ الفخامة بالضيوف ، وشكر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على توشيح أبطال المقاومة الوطنية .وقال إن دلالات الحدث عميقة ومهمة جدا .وأشاد بخصال المجاهد الكبير الشيخ ولد عبدوكه ، وثمن علاقته بأسرة أهل الشيخ سيديا الكريمة .وأكد أن تمسك أسرة أهل عبدوكه الكريمة بهذه العلاقة يدل على أنهم أهل عهد . وأضاف الشيخ الفخامة نحن نقدر مكانة أهل سيد ولد محم وكافة مشظوف و إمارتهم العريقة بقيادة أسرة أهل لمحيميد الكريمة . وتعزيزا لتلك الروابط القوية فإننا ندعوا أسرة أهل عبدوكه الكريمة إلى اجتماع لإحياء العهود فى البلد الأمين حال توفر الظروف المناسبة .
بدوره تحدث السيد زينى وقال : قبل أيام إستلمنا أكبر وسام وطني من فخامة رئيس الجمهورية .والليلة نحصل على وسام شرف مماثل لأن توشيح والدنا المجاهد هو توشيح لأسرة أهل الشيخ سيديا الكريمة ؛ وخاصة هذ القطب الولي الصالح حامل مجد أسلافه الكرام الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا الذى يحظى بمكانة خاصة على المستوى الوطني :ونظرة واحدة فى حجم وتنوع زوار المنزل المبارك وأصحاب الحاجات تفسر ذالك.
لقد حدثني والدى المجاهد عن فترة سكنه فى بتلميت مع أسرة العلم والصلاح أهل الشيخ سيديا الذين أحاطوه بعناية خاصة حيث عالجه الطبيب أوفى .وبعد اكتمال صحته درس القرآن الكريم.ومارس صيد الغزلان . ولدى عودته إلى الحوض احتفظ بجميل ذكريات أهل الشيخ سيديا وعلامتهم (حرف الباء ).وما زلنا نحتفظ بها ولله الحمد .
وخلاصة القول نحمد الله على لقاء الشيخ الفخامة ، وزيارته ، ونحن فى الخدمة إنشاء الله .
وكان أحد تلاميذ الشيخ قد ألقى كلمة عرف من خلالها بالسيد زينى ولد الشيخ ولد عبدوكه ومرافقه الشريف محمد ولد سيدنا عمر . وعلاقة المجاهد الشيخ ولد عبدوكه بأسرة أهل الشيخ سيديا الكريمة
وتحدث التلميذ عن بعض خصائص الشيخ الفخامة التى ظهرت مع مولده سنة 1968 .أي بعد قرن على وفاة الشيخ سيديا الكبير. وبين أن الظواهر المهمة جدا تحدث كل قرن.
وخلال مسيرة تعلمه بدت على الشيخ علامات الذكاء الخارق والتميز والصلاح .وبعد تبحره فى العلوم الدينية ؛ لازم التدريس و الإهتمام بمصالح المسلمين.
وتمثل قرية البلد الأمين نموذجا رائعا وثمرة لهذ التوجه : فهي تحتضن أكبر محاظر موريتانيا ، ويبلغ عدد طلابها حوالي 2000 يتكفل الشيخ الفخامة بمسكنهم وقوتهم وكسوتهم وعلاجهم ونقلهم . وتستفيد قرية البلد الأمين من خدمات السكن و المياه والطاقة الشمسية والنفقات وخدمات أخرى على نفقة الشيخ الفخامة .وقد إحتضنت عدة اجتماعات لإحياء العهود وتسوية المشاكل تعتبر الأكبر على المستوى الوطني. فالشيخ الفخامة شخصية دينية واجتماعية لها مكانة سياسية يقدرها الجميع.
وقد أدركت الأنظمة المتعاقبة تلك المكانة فأنزلته منزلته . ولا ننسى أن الرئيس الحالي السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد افتتح حملته من هذ المنزل المبارك. وحلف الشيخ فى بتلميت هو الذى اقترح لوائح الحزب الحاكم وأمن فوزها الساحق.
وباب الشيخ مفتوح أمام الجميع. وفقه الله وأعانه على خدمة المسلمين .
أما اليوم ؛ فنحن نعيش هذ الحدث الكبير .
وكما يقال فالتاريخ يعيد نفسه : 1920 المجاهد الشيخ ولد عبدوكه يزور العلامة الشيخ سيديا باب ولد الشيخ سيديا.
2020 ابنه زينى يزور الشيخ الفخامة!
وهنا يتكرر القرن كوحدة قياس لمجد يحمله من هو أهل لذلك :
قطب الزمان ، الشيخ سيد محمد (الفخامة) ولد الخليفة الشيخ عبد الرحمن(الحكومة) ولد الشيخ محمد ولد الشيخ سيد المختار(اباه ) ولد الشيخ سيد محمد(سيدنه) ولد الشيخ سيديا الكبير .
نفعنا الله ببركتهم .
تقرير/ عبد الرحمن ولد سيد محمد ولد اجاج