نواكشوط/ كاميرا الوئام ترصد مدى اللالتزام بإلاجراءات الاحترازية من كورونا.. (تقرير مصور)

وكالة الوئام الوطني للأنباء - يبدو أن ارتداء الكمامات كان الشعار الأبرز لاحترام ساكنة نواكشوط لحزمة الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار الجائحة خلال موجتها الثانية التي بدأت تضرب اجزاء واسعة من العالم، ومن ضمنها موريتانيا.

الكل يرتدي الكمامة، باستثناء قلة يستعيضون عنها بالملحفة أو اللثام، لكن احترام بقية الاجراءات، وخاصة التباعد، يبقى التقيد به مختلفا من مكان لآخر، حسب صرامة القائمين على المكان.

ففي الإدارات العمومية والبنوك التي زارتها كاميرا الوئام، يتم فرض الاجراءات الاحترازية بشكل حرفي، بدءا بارتداء الكمامة ومرورا بغسل اليدين، وانتهاء بالمحافظة على المسافة الآمنة بين الأفراد، بينما لجأت بعض البنوك لتشييد قاعات انتظار خارج مبانيها للحد من الاكتظاظ أمام صناديق الإيداع والسحب، في حين فضل بعض الزبناء اللجوء لاستعمال البطاقات البنكية.

غير أن أماكن أخرى تشهد اكتظاظا أكثر، كسوق "نقطة ساخنة"، يقف روادها عند حد ارتداء الكمامات، دون أي احترام لبقية الاجراءات، وخاصة التباعد بين الأفراد.

 وعلى قارعة الطريق المؤدي لنواذيبو في مقاطعة تفرغ زينه، بالقرب من "حمام النيل"، يتجمهر عمال المنازل من سباكين ونجارين فى انتظار من يبحث عن هذا الشكل من الخدمات دونما أدنى احترام للتباعد المطلوب في هذه الظروف الصحية الحرجة.

الكاميرا رصدت صاحب محل تجاري وضع حاجزا بينه وبين زبنائه، كما وضع صندوق الدفع في جانب آخر من محله.

 

تقرير/ جمال أباه