عبرت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي في موريتانيا SIPES عن إدانتها الشديدة لما وصفته بقمع الاحتجاجات السلمية للمدرسين، معلنة تضامنها التام مع كافة مقدمي خدمات التعليم.
وطالبت النقابة، في بيان توصلت به وكالة الوئام الوطني للأنباء، الجهات المعنية "بتسوية الوضعية غير القانونية لمقدمي خدمات التعليم من خلال الإسراع بترسيمهم في أسلاك الوظيفة العمومية".
نص البيان:
تعرض زملاؤنا من مقدمي خدمات التعليم يوم أمس أمام وزارة التهذيب الوطني للقمع والتنكيل من طرف الشرطة أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية سلمية للتعبير عن رفضهم للعقود غير القانونية المفروضة عليهم والمطالبة بترسيمهم في أسلاك الوظيفة العمومية، وهي المطالب نفسها التي طالما سعينا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي إلى تحقيقها ضمن بنود عريضتنا المطلبية المودعة لدى الجهات الوصية.
وبدلا من فتح أبواب الوزارة أمامهم لاستقبالهم والاستماع إلى مطالبهم المشروعة، تمت مقابلتهم بقمع همجي لاحتجاجاتهم السلمية.
ويعكس هذا التصرف الفج مستوى الاستخفاف والاحتقار الذي باتت وزارة التهذيب تعامل به المدرسين، لمحاولة التغطية على الحديث المتزايد هذه الأيام عن موجة فساد عارمة تغشى الوزارة منذ أشهر، وليست المنصة الإلكترونية الفاشلة لحد الآن وما رصد لها من مبالغ ضخمة إلا مؤشرا واضحا على ذلك.
إننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES نؤكد:
- إدانتنا الشديدة لقمع الاحتجاجات السلمية للمدرسين.
- تضامننا التام مع كافة مقدمي خدمات التعليم.
- مطالبتنا الجهات المعنية بتسوية الوضعية غير القانونية لمقدمي خدمات التعليم من خلال الإسراع بترسيمهم في أسلاك الوظيفة العمومية.
انواكشوط؛22 دجمبر 2020
المكتب التنفيذي