الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين "سينثيا كييرشت" سفيرة لواشنطن لدى موريتانيا

صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، على تعيين الدبلوماسية "سينثيا كييرشت" سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية لدى موريتانيا خلفا للسفير مايكل دودمان.

وتم تعيين السفيرة كييرشت للمنصب يوم 15 يونيو الماضي، وأحيل قرار تعيينها لمجلس الشيوخ للموافقة عليه يوم 18 من نفس الشهر.

 وكانت سينثيا كيرشت، قد قدمت، في الثاني من شهر دجمبر الجاري، إحاطة أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، حول مهامها كسفيرة في نواكشوط، أكدت فيها أن «موريتانيا أظهرت إمكانات كبيرة في القضايا الرئيسية للأمن ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل».

وأثنت على الآفاق الاقتصادية المفتوحة أمام موريتانيا، مؤكدة «أن الشركات الأمريكية بدأت تتجه للاستثمار في موريتانيا وأن شركات الغاز بدأت استكشاف الفرص في موريتانيا بنجاح كبير».

وأضافت السفيرة «أن قطاع الصيد الموريتاني يعتبر وجهة محتملة للاستثمار الأمريكي، ومنطقة جاهزة للتصدير إلى الولايات المتحدة الأمريكية».

وتحدثت عن ملف حقوق الإنسان في موريتانيا الذي ظل لسنوات طويلة نقطة خلاف رئيسية بين نواكشوط وواشنطن، حيث أكدت «أن موريتانيا خطت خطوات كبيرة في معالجة ملف العبودية منذ أن تولى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم في موريتانيا».

وأشارت السفيرة إلى «أن سجل موريتانيا في مجال حقوق الإنسان كان سيئاً، حيث ترددت الحكومات الموريتانية المتعاقبة في معالجة الرق» مبرزة «أن موريتانيا لم تكن فقط آخر دولة في العالم تحرم العبودية، لكن مسؤوليها ظلوا ينكرون وجود الرق حتى وقت قريب» لافتة «إلى أن الوضع تغير منذ انتخاب الرئيس محمد ولد لشيخ الغزواني».

وأكدت «أن موريتانيا تسير حالياً على المسار الصحيح لكونها أصدرت قانوناً جديداً لمكافحة الاتجار بالبشر، وتشكيل لجنة وزارية مكلفة بتنفيذ توصيات الاتجار بالبشر، كما تبنت خطة عمل وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تعكس بعمق إرادتها السياسية لمعالجة هذه القضية».

وأوضحت السفيرة «أن لدينا شريكاً في إدارة غزواني لإحراز تقدم حقيقي في قضايا حقوق الإنسان» وفق تعبيرها.

أربعاء, 23/12/2020 - 15:48