صرخة استغاثة من مواطن اقعده الشلل والفقر إلى رئيس  الجمهورية/ محمد ولدالشيخ الغزواني

 

صاحب الفخامة
لقد مرت حياتي بمراحل عديدة  عايشت خلالها الكثير من المآسي والحزن واليأس 
داخل البلاد وخارجها لايمكننى وصفها وليست لدي قوة على تذكرها ؛
انا شاب طريح الفراش  عاجزحتى  عن قضاء حاجتى الشخصية ، حبيس جدران بائسة
 لا أم تحنو علي  ولا أب يغيثنى ولكن  إيماني ظل خير رفيق لى
وما زلت انتظر الفرج منذ كان عمري 22 إلى أن صار اليوم في الثلاثين  ..

كنت شابا متوثبا للحياة ، تتفتق أحلامي أمامي كالزهرة قبل أن أصبح  يتيما  قذفت به الحياة بين " المشافي " دون خليل يرق لحاله ، ولا شفيق يعطف عليه 
فقد مات والداي لتتعفد حياتي بعدهما كثيرا عبرمراحل مفزعة 

المرحلة الأولى : فجأة ظهرت علي أعراض معها آلام لم أعهدها ، فذهبت إلى المستشفى ، أكد الأطباء أن العلاج في عملية  - وربما كانت هي الداء الذي شل حياتي - استعجالية في فقرات الظهر تمت العملية وانتظرنا ... 

لكن كان قدر الله محتوما ؛ بعدها ما استطعت الوقوف ولا المشي بل أصبت بتصلب في المفاصل وبدأت معاناة جديدة فلا مال لدي لزيارة المستشفى ، وإن كان ! فالمستشفى هو من كان السبب في وضعي  !! 
أمضيت على تلك الحال سنوات  - حتى عام 2013 زارتني إحدى الجمعيات الخيرية وعرضت حالتي على رجال الخير .

المرحلة الثانية: في شدة المرض وبعد مناشداتي وزيارة بعض  الجمعيات الخيرية والمدونين والمحسنين قاموا بجمع تبرعات مادية ؛ بعدها مباشرة دخلت المستشفى وأعدت الفحوصات من جديد ؛ قرر الطبيب أن نخضع لحلقات من " التدليك الطبي " ( التمراس ) على مدى ثلاثة أشهر واصلتها وتوقفت.!

المرحلة الثالثة : بعد توقفي - الاضطراري  عن التدليك الطبي  كُتب عن حالتي مرة أخرى وتعاهدني خيرون وقد استطعت زيارة أخصائي بدكار ؛ ليؤكد لي هذا الأخير أن سبب الشلل العملية التى خضعت لها في مستشفى دولتي ، وأن لدي أمل في الصحة ما دمت مواصلا " التدليك الطبي " ... 

سيدي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أحبتي الكرام اليوم أعرض عليكم قصتي ؛ خاصة كوني مواطنا كان يحلم بالمساهمة في بناء بلده فشلت حياته ؛ إلى أن يفعل به المرض فعلته ؛ ثانيا كوني أسكن بيتا قد أجره لي أحد الفضلاء ، 

انا طريح الفراش ، لا أقضي حاجتي الإنسانية إلا بمساعدة أجهزة مركبة في مخرج البول - أكرمكم الله - استبدلها في كل فترة زمنية محددة وبعد أن يتبرع بها أحد الخيرين ،ولا معيل لي سوى ما أجده في بعض الأحيان من الخيرين 

سيدي الرئيس أتمنى أن ألقى العناية التامة من عندكم ،  نفقات التدليك ، دخل شهري أستعين به على أمور الحياة ، ولقد أبيت الليالي دون عشاء ؛ أختي  تزورني بدوام فقد كان قلبها قلب أم وأب ؛ فهي لها زوج وأبناء وأسرة وبالكاد تستطيع الجمع بين معاناتي ومعاناتها.

إليكم أرفع قصتي لعل وعسى أن تغيثونى لوجه الله ثم الإنسانية ثم الوطن 
مولود احمدو دهموش 
ارقام الهاتف/ 47563000_ 27304142 الواتساب 

 

سبت, 26/12/2020 - 10:33