يواصل دائنو الشيخ الرضى اعتصامهم في "ساحة الجمهورية"، أمام القصر الرئاسي بنواكشوط، للأسبوع الثالث على التوالي.
ونظم الدائنون، اليوم الأربعاء، وقفة احتحاجية بالتزامن مع قرار وزارة العدل استئناف جلسات المحاكم عقب تعليقها لأسابيع بسبب تفشي الموجة الثانية من جائحة كورونا.
وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية، أدلت "لخوير منت اضف"، ممثلة دائني الشيخ الرضى، لموفد وكالة الوئام بتصريح خاص عن آخر التطورات في ملف ديون الشيخ الرضى.
منت اضف أكدت أنها وبقية الدائنين يعتصمون في ساحة الجمهورية، ساحة الحرية سابقا، منذ 19 يوما، حيث يعانون البرد القارس ليلا وأشعة الشمس الحارقة نهارا، "قرب رئاسة الجمهورية وقرب العدالة وللاسف لم نجد من يستعد لسماع صوتنا او يستعد لحل مشكلتنا".
وأكدت منت اضف أنهم لم يتلقوا أي رد من وزير العدل، مشيرة انها سبق أن سلمت وزارته 380 توكيلا من طرف دائني الشيخ الرضى ومعها طلب للقاء الوزير، "ومع ذلك لم أتلق أي رد منه حتى الآن بوصفي ممثلة الدائنين ورئيسة هذا النادي الذي يضم نساء ورجالا من الطبقات الهشة.. لم نجد أي لفتة لتسوية القضية"، بحسب تعبيرها.
وأضافت: "لقد أبدينا استعدادنا لأية تسوية من شأنها أن تنصفنا"، موضحة أنهم توقعوا من الرئيس أن "يوصي بحفظ كرامة النساء، كما كن دائما في المجتمع الموريتاني، بدل الاعتداء عليهن وتعذيبهن وتركهن في العراء"، على حد قولها.
وقالت: "أنا شخصيا تعرضت للضرب حتى فقدت الوعي، رغم أنني خضعت لعملية القلب المفتوح في تونس".
ونبهت ممثلة دائني الشيخ الرضى إلى أنها وزملاءها أبلغوا حرم رئيس الجمهورية بمأساتهم، مؤكدة أن السيدة الأولى ردت عليهم حينها بالقول إن "صوتنا وصل إلى حيث أن يصل، وأن المشكل في طريقه للحل".
وأضافت منت اضف : "لدينا أطفال لم نعد نجد ما نصرفه لتدريسهم وبتنا مشردين في وطننا"، على حد قولها.
في الفيديو التالي تسرد ممثلة دائني الشيخ الرضى تفاصيل مأساة الدائنين: