اطلع محمدو ولد امحيميد، وزير التجهيز والنقل، أثناء زيارة ميدانية أداها الجمعة لمدينة روصو، على الدور المحوري الذي تقوم به الشركة المسؤولة عن العبارة التي تنقل المسافرين بين ضفتي النهر، والمساهمة في انعاش الحركة التجارية بين موريتانيا والسنغال، و المسيرة الحافلة في مجال النقل النهري وكذا التصور لما ستؤول اليه الشركة بعد إنجاز جسر روصو الذى كان موضوع المحطة الثانية من الزيارة.
وعقد الوزير اجتماعا بلجنة تعويض المواطنين المتضررين من فتح الطريق المؤدية الي الجسر.
واخيرا ترأس الوزير اجتماعا مع اعضاء وحدة تسيير مشروع جسر روصو وكان فرصة لعرض مستوى تقدم الاعمال وكذا العراقيل التي تواجهه. وشرح وزير التجهيز والنقل السياسة العامة التي ينتهجها النظام الحالي بتوجيهات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرا الى أنها "تتميز بالجدية في العمل والوقوف المباشر على أدق التفاصيل المتعلقة بتسيير الشأن العام".
وبحسب المراقبين، فقد تميز نقاش الوزير للقضايا المطروحة اجمالا بالموضوعية والواقعية وتثمين ما يراه يستحق ذلك. معتبرينه الاسلوب الامثل للتعاطي مع هكذا قضايا وقد يكون اكثر مردودية من اسلوب الحدة والمحاسبة من اجل المحاسبة، وليس من اجل كسب المنفعة العامة للوطن، بحسب تعبيرهم.