النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين (SLEM) تصدر بيانا هاما

 

صُدمنا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين من التصريحات المسيئة للمعلم التي أدلى بها وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح على هامش الورشة التحسيسية لمديري مدارس انواكشوط، وظل صدى هذه التصريحات يتردد في آذان كل المعلمين والغيورين على مهنة التعليم خاصة ما يتعلق منها بنتائج العينة التي ذكر الوزير، وشكلت تلك التصريحات مادة دسمة تناولها الجميع وأصبح المعلم محل تندُّرٍ وفكاهة لدى كل من هب ودب.. ولم تأت تصريحات الوزير من فراغ بل كان رفضُ المعلمين للتقويم المزمع تنظيمه وترجمة ذلك واقعيا أمام الوزير في حديث المديرين والمفتشين، هو ما أثار حفيظة الوزير وأخرجه عن صوابه حتى صدر منه ما لم يكن في الحسبان..

وتأتي تصريحات -السيد الوزير- في الوقت الذي كنا ننتظر فيه التنويه بمهنية النقابات الجادة التي تعتبر شريكا محوريا للوزارة.    

وإذ نؤكد تمسكنا بخطنا النضالي المؤسس على احترام النظم والإجراءات المعمول بها في البلد؛ فإننا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين نسجل ما يلي :

1- استنكارنا ورفضنا لتصريحات وزير التهذيب التي تتنافى مع مشروع إعادة تثمين مهنة المدرس المعلن سابقا من طرف الحكومة، ونطالبه بالاعتذار . 

2- دعوة جميع منتسبي النقابة إلى تنظيم وقفات رمزية أمام المدارس بعد انتهاء الدوام -غدا الاثنين- للاحتجاج على تصريحات وزير التهذيب . 
 
3- مُقاطعة التقويم المقرر يومي: 20 و 21 من الشهر الجاري. 

4- التعبئة المكثفة لإنجاح قرار مقاطعة التقويم المرتقب. 

_____________
اللجنة التنفيذية

انواكشوط، بتاريخ: 07 فبراير 2021

أحد, 07/02/2021 - 15:23