عقدت الاربعاء "منظمة الصحة العالمية" مؤتمرًا هو الأول من ضمن سلسلة تمّ الإعداد لها بهدف التوسّع في فهم أعراض ما بعد الإصابة بمرض كوفيد-19، وشارك فيه علماء وأطباء وأشخاص عانوا من هذه الحالة. ودعت المنظمة إلى إجراء مزيد من البحوث بهذا الصدد والاهتمام بالذين يعانون منه وتأهيلهم.
خلال مؤتمر ضمّ خبراء تبادلوا الخبرات حول مرض "كوفيد طويل الأمد"، دعت "منظمة الصحة العالمية" الاربعاء إلى إجراء مزيد من البحوث حول هذا الموضوع الذي لا يزال غير مفهوم بما يكفي والاهتمام بالذين يعانون منه وتأهيلهم.
وعقدت المنظمة هذا المؤتمر الأول من ضمن سلسلة تمّ الإعداد لها بهدف التوسّع في فهم أعراض ما بعد الإصابة بفيروس كورونا، ولم يشارك علماء وأطباء فحسب بل أيضاً أشخاص عانوا من هذه الحالة.
ولا تزال المعلومات شحيحة حول سبب استمرار معاناة بعض الأشخاص، بعد اجتيازهم المرحلة الحادّة من كوفيد-19، من أعراض عدّة بينها الإرهاق وضبابية الدماغ ومشاكل قلبية وعصبية.
وتشير الدراسات إلى أنّ حالة واحدة من كل 10 قد تعاني من أعراض طويلة الأمد بعد شهر من الإصابة، ما يعني أنّ الملايين معرّضون للمعاناة من مرض مستمرّ.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنّه مع تحوّل الاهتمام إلى حملات التلقيح، "لا ينبغي إهمال كوفيد طويل الأمد".
وأضاف أن تأثير كوفيد طويل الأمد على المجتمع والاقتصاد بدأ يصبح جلياً، وعلى الرغم من تعزيز مستوى البحث إلا أنه "لا يزال غير كاف"، على حد قوله.