قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن تنامي القوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس للساحل الأفريقي، وتعزيز قوات الدفاع والأمن والتنسيق المحكم مع قوة "برخان" الفرنسية، مكن من تسجيل نتائج مهمة، في مواجهة الإهاب.
وأرجع الرئيس الموريتاني، في كلمة أمام قمة تشاد لدول الساحل الأفريقي كما جاء في بيان الرئاسة الموريتانية الاثنين، النتائج الإيجابية إلى تكثيف العمليات في منطقة الحدود الثلاثة، ونشر الوحدات الأولى من قوة "تاكوبا"، وإطلاق أعمال التخطيط لمشاركة قوة إفريقية في منطقة الساحل قوامها ثلاثة آلاف جندي، والتخطيط مؤخرا في نواكشوط لعملية مشتركة واسعة النطاق في المنطقة الغربية، مشيرا إلى أن قوات الدفاع والأمن والقوة المشتركة تستعيد زمام المبادرة تدريجيا في مختلف ساحات العمليات، وتتزايد الخسائر المادية والبشرية في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة مع تحييد عدد كبير من قادتها الرئيسيين.
وأضاف الغزواني أنه على الرغم من التحديات الماثلة، خاصة من خلال استمرار أنشطة الجماعات الإرهابية، والوضع المعقد على أرض الواقع، حققت الحصيلة الأمنية لمجموعتنا العام الماضي نتائج إيجابية مع تفوق واضح على الجماعات الإرهابية، كما عززت القوة المشتركة للمجموعة قدرتها على القيادة والتخطيط وقادت بالتنسيق مع قوات الشركاء، عمليات مشتركة ساهمت بشكل كبير في استنزاف الجماعات الإرهابية، واستعادة المنطقة وسلطة الدولة.