بدأت اليوم الأربعاء في انواكشوط أعمال ورشة حول التوجهات الاستراتيجية والفنية للسياسة الوطنية للتخزين في مجال الأمن الغذائي، منظمة من طرف مفوضية الأمن الغذائي.
وتهدف هذه الورشة التي تدوم يومين والمنظمة في إطار مشروع تعزيز التخزين للأمن الغذائي في غرب إفريقيا والمنفذ من طرف الوكالة الإقليمية للزراعة والتغذية التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان ورفاهيتهم.
حيث أكد المفوض المساعد للأمن الغذائي محمد محمد العيد خيار في كلمة بالمناسبة، أن الحكومة تولي أهمية كبيرة للمتابعة عن قرب للظروف المعيشية للمواطنين الأكثر هشاشة وعرضة لخطر نقص التغذية، حيث تمثل ظروف تخزين وحفظ المواد الغذائية أولوية أساسية لضمان جودة المواد الغذائية الموجهة للفئات الهشة والأقل دخلا من المواطنين سبيلا إلى تعزيز الأمن الغذائي للمواطنين.
مبرزا أن المفوضية وحرصا منها على أن يتكلل هذا المسار بوضع آلية وطنية للتخزين والحفظ في مجال الأمن الغذائي تسعى من خلال النقاش البناء وتبادل الخبرات في هذه الورشة إلى الخروج بمقترحات عملية ملموسة تساهم في الوصول إلى الغايات المنشودة.
وبدورها أكدت الخبيرة لدى الوكالة الإقليمية للزراعة والتغذية، فريدا آبو دودو، على أهمية تزويد كل دولة بآلية تضمن جودة التخزين للأمن الغذائي.
جرى انطلاق الورشة بحضور عدد من أطر المفوضية والمهتمين بمجال الأمن الغذائي وشخصيات أخري