شهدت قرية النمجاط، عاصمة الطريقة القادرية في غرب إفريقيا، اجتماعا حاشدا على خلفية الاعتداء على أحد أبناء الأسرة الفاضلية.
ويتعلق الأمر بالكريم ابن الأكارم، الشيخ الولي ولد الشيخ اشْبيهنَّ ولد شيخنا الشيخ ماء العينين، الذي تعرض لإطلاق نارٍ أصابته رصاصةٌ منه في جنبه.
وكانت الأسرة الفاضلة قد أصدرت بيانا استنكاريا هذا نصه:
[بيان استنكار للإعتداء على أحد أبناء الأسرة الفاضلية]
بسم الله الرحمن الرحيم ، ولاعدوان إلا على الظالمين.
تعرض ظلمًا الأخ الكريم ابن الأكارم ؛ الشيخ الولي ولد الشيخ اشْبيهنَّ ولد شيخنا الشيخ ماء العينين لإطلاق نارٍ أصابته رصاصةٌ منه في جنبه من طرف أحد عناصر الأمن الوطنيّة ، ما أدى - للأسف - إلى تدهور حالته الصحيّة ، شفاه الله تعالى وعافاه.
والغريبُ الأغرب أنْ يكون هذا العمل بهذه الخطورة وعلى هذه الدرجة من الحساسية ، و لمَّا تلح بعدُ بوادر لتضميد جراح آثاره ؛ لا من طرف السلطات العامة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ، ولا من طرف الجهة الاجتماعية الحاضنة لمرتكب هذا الخطأ المتهور!
وأخيرا فإنَّنا إذْ نعبّر انطلاقا من مركزنا في البيت الفاضلي ، وانطلاقا مما تمليه علينا طبيعة هذا الحدث الجارحِ عن استيائنا وشجبنا لهذا التصرف المنحرفِ ، لنلتمسُ تحركا عاقلا من الجهات المعنية إزاءَ ما قد تؤول إليه تبعاتُ هذا الحدث وأبعاده ، ونرجوا أن تأخذ العدالة في القضية مجراها.
و السلام على من أتبع الهدى.