صاحب السعادة محمدن ولد داداه القائم بالأعمال في السفارة الموريتانية بغامبيا دبلوماسي لا مأخذ عليه

وكالة الوئام : القائم بالأعمال في السفارة الموريتانية بغامبيا دبلوماسي لا مأخذ عليه. إنها شهادة يحتفظ بها له كل من التقوه في نطاق عمله سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في غامبيا. ذلك أيضا ما تشهد عليه، ليس فحسب شهادة الدكتورا الشرفية التي تعد تكريما تمنحه إحدى الجامعات لشخصية وضعت بصمتها في مجال خاص يسلط الضوء على عمله أو نشاطه في مجتمع ما، وإنما أيضا موقفه المحايد بوقوفه على نفس المسافة من كل الأطراف.

بالنسبة للتصويت الأخير المتعلق بانتخاب المكتب الجديد للجالية الموريتانية المقيمة في غامبيا، لم يفعل القائم بالأعمال ولد داداه غير منح إفادة للمكتب الجديد المنتخب بالتوافق بين جميع الأطراف. ولا شك أن هدفه هو الحفاظ على انسجام الجالية بعد تنظيم انتخاباتها في ظروف شفافة.

القائم بالأعمال يشتهر أيضا باللباقة ونكران الذات في العمل وبتصميمه على ترك أبواب مكتبه مفتوحة كي يستمع باهتمام إلى الذين يتوجهون إلى السفارة بخصوص قضايا متعلقة بالتسيير الدبلوماسي لشؤون الجالية.

وانطلاقا من كونه ظل بعيدا كل البعد من أي تدخل مباشر أو غير مباشر في الانتخابات المذكورة التي راقبها ممثلون عينهم المقيمون في غامبيا لاختيار المكتب الجديد، فلا شك أن أشخاصا من ذوي النوايا السيئة أرادوا الإضرار به على حياده غير المشوب بأية شائبة والمُجْمَع عليه، وذلك من خلال سعيهم بأي ثمن إلى تشويه الحقائق.

ويتوجب الاعتراف بأن كل انتخابات، من أي طبيعة كانت، تخلف مستائين لا يترددون في التحامل على أول كبش فداء يلتقونه، وذلك بنشرهم لافتراءات وأكاذيب ملفقة على مواقع التواصل الاجتماعي.  وإن هدفهم هو بالطبع المساس من المكتب المنتخب من جهة، ومن جهة أخرى محاولة كسب التعاطف سعيا إلى مواساة أنفسهم في هزيمتهم وكسب تضامن غير مستحق من لدن الرأي العام الذي يعتبر الأمر حقيقة دون أن يكلف نفسه عناء التواصل مع المصادر لتنويره حول الوقائع الميدانية.

لا شك أن بعض معارضي المكتب الجديد المنتخب، عندما وجدوا أنفسهم أمام الأمر الواقع، أصروا، دون جدوى، على توسيع نطاق إحباطهم ليشمل دوائر أخرى غير معنية بنتائج الانتخابات خاصة لما استهدفوا السفارة التي منعت نفسها من أي تدخل في قضايا الجالية، مكتفية بالجوانب الدبلوماسية التي تدخل في نطاق صلاحياتها والتي تبرر وجودها إلى جانبهم.

هذا التنبيه يهدف إلى تنوير الرأي العام لكي لا يتم التلاعب به واستدراجه بحملات تضليلية تطبل لها أطراف معينة مدفوعة بأغراض خفية لا تقيم وزنا لما قد تلحقه من أذى بالآخرين.

جمعة, 05/03/2021 - 07:38