قال عبد الله محمد الادريسي، المتحدث باسم الشركة الموردة لشاي "عاشوراء"، إنه علم صباح أمس الخميس بتداول خبر على نطاق واسع يفيد بأن الشاي الذي يستوردونه يحتوي على مواد ضارة، مشيرا إلى أنهم لم يعيروا الامر أي اهتمام، خاصة وأنهم لم يتلقوا أي اتصال رسمي يؤكد جدية الخبر.
وأضاف، في تصريح خاص لوكالة الوئام الوطني للأنباء، أنه، وقبل ساعة من منتصف النهار وبعض تصفح الفيسبوك، لاحظ أن القضية تتجه لتكون قضية رأي عام، مؤكدا أنه قرر التحرك معتمدا على استشارات قانونية وإعلامية نصحته بالتوجه نحو وزارة التجارة باعتبارها الجهة الرسمية المعنية بالموضوع بشكل مباشر.
وأوضح الإدريسي أنه تواصل مع ممثل شركة شاي "عاشوراء" الذي أكد أن الطريقة التي اتبعت هنالك للتحليل لا يمكن أن تثبت صحة الشائعة، مؤكدا أن العينات تم أخذها من باعة غير رسميين، ومع ذلك فإن تحليل 1000 علبة أثبت تزوير علبة واحدة من علب 25 غرام.
ونبه إلى أن السلطات المالية اعترفت في مؤتمر صحفي عقد مساء نفس اليوم في باماكو أن هنالك خطأ في التحليل.
وأكد المتحدث باسم الشركة الموردة أن مادة شاي "عاشوراء" الموزعة في موريتانيا حرص موردوها على أن تكون جيدة وتحترم كافة المعايير الصحية وأذواق الزبناء.
وبالعودة إلى موضوع وزارة التجارة، أوضح أنهم تقدموا بطلب باسم المؤسسة لإخضاع شاي عاشوراء للتحاليل اللازمة من أجل إثبات أو نفي الشائعة، موضحا أن وكالة الوئام كانت سباقة للتواصل معهم حيث وصل مندوبها قبل توجههم إلى وزارة التجارة، ومؤكدا أنه التزم للوكالة بتزويدها بنتيجة تحركاته مع الجهات الوصية قبل أية وسيلة إعلام أخرى.
وأكد الإدريسي أن وزارة التجارة أبلغته بأن نتيجة التحاليل ستأخذ وقتا باعتبار أن هنالك جهات أخرى على رأسها وزارة الصحية ستباشر الموضوع.
نص التصريح عبر الفيديو: