غادرت وحدة من قوات الدرك الوطني نواكشوط، صباح اليوم السبت، متوجهة إلى مدينة بانغي بإفريقيا الوسطى للعمل، حيث ستعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية.
وتتكون هذه الوحدة من 140 فردا من بينهم 11 ضابطا وعدد من ضباط الصف موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك.
الوحدة مجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية، بحسب الجهات المعنية.
وستخلف هذه الوحدة سابقتها من الدرك والمنتظر أن تعود مساء اليوم إلى نواكشوط.
وكانت الأمم المتحدة قد نشرت قوة من 12 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في هذا البلد الذي استطاع الخروج من مرحلة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية مطلع 2016، رغم تجدد تجدد حوادث العنف من حين لآخر.