الوئام الوطني - تم صباح اليوم افتتاح أعمال ورشة تكوينية حول تقييم النظام الوطني للمختبرات منظم من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
تهدف هذه الورشة إلى وضع رؤية شاملة وواضحة لسياسة المخابر وتشخيص واقعها إضافة إلى تكوين المشاركين على استخدام أدوات التقييم المخبري التي طورتها منظمة الصحة العالمية وتدوم خمسة أيام.
واوضحت المديرة العامة للتنظيم والنظام وجودة الخدمات والعلاج لالة مولاتي مولاي عبد المومن علي أن التحاليل البيولوجية الطبية تشكل عناصر حاسمة في عملية التشخيص والعلاج والوقاية و محاربة الأوبئة والأمراض.
وذلك أنه من المهم لضمان نوعية النتائج المخبرية وجود نظام صحي جيد، مشيرة إلى أن التقييمات المختلفة التي تم القيام بها تظهر بوضوح التحديات التي يواجهها النظام المخبري في موريتانيا.
وأكدت المديرة أن وزارة الصحة ستعمل على تنفيذ تقرير تقييم النظام الوطني للمخابر.
وبدوره بين ممثل منظمة الصحة العالمية وكالة ديا صيدو علي أن جودة خدمات المخابر تسهم بشكل فعال لامحالة في الوظائف العلاجية ودعم الصحة العمومية، بما في ذلك التشخيص والعلاج والترقية الصحية والوقاية من الأمراض و متابعة البحوث.
مشيرا بأن الأمن الصحي العالمي مهدد بتحديات مختلفة مرتبطة بالأمراض تظهر بين الحين والآخر وتكسب النظم الصحية هشاشة كبيرة.
هذا وقد حضر افتتاح أشغال الورشة عدد من مسؤولي قطاع وزارة الصحة.