اعلنت فرنسا ليلة البارحة فرض الإغلاق التام لمدة شهر ابتدائا من صباح اليوم وذلك بسبب القلق من ارتفاع حصيلة كورونا
ومن جانبه، قال وزير الصحة أوليفييه فيران إن الوضع في باريس مثير للقلق بشكل خاص، مع وجود 1200 شخص في العناية المركزة وان المعدل الحالي تجاوز ذروة الموجة الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيتم إجبار الشركات غير الأساسية على الإغلاق لكن المدارس ستبقى مفتوحة. وسيُسمح للأشخاص بممارسة الرياضة في الهواء الطلق على بعد 10 كيلومترات من منازلهم، ولا يُسمح لهم بالسفر إلى أجزاء أخرى من البلاد ما لم يكن لديهم سبب وجيه. وسيتعين على سكان المناطق المتضررة ملء استمارة لشرح سبب مغادرتهم لمنازلهم.
وسيبقى حظر التجول في جميع أنحاء فرنسا ساري المفعول. و سيبدأ في الساعة 19:00.
وتأتي المخاوف من موجة ثالثة في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الفرنسية انتقادات بسبب بطء طرح اللقاح.
واعتبارا من اليوم ، ستستأنف فرنسا التطعيم باستخدام لقاح أسترازينيكا بعد الإعلان أنه مناسب للاستخدام. وقال كاستكس إنه سيتلقى اللقاح على الفور ليثبت أنه جيد.
وعلّقت فرنسا الجرعات بعد عدة تقارير عن حدوث جلطات دموية لدى الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح. ووجد استطلاع تم إجراؤه فور الإعلان عن التعليق أن 20٪ فقط من الفرنسيين يثقون في أسترازينيكا