اجتماع للمجلس التنفيذي لرابطة المستشارين الجهويين الموريتانيين

بسم الله الرحمن الرحيم 
اجتمع المكتب التنفيذي لرابطة المستشارين الجهويين الموريتانيين اليوم في نواكشوط في دورة عادية برئاسة رئيس الرابطة رئيس المكتب الاخ الداه الددش .
وقد تدارس المجلس الوضعية العامة للرابطة ، كما تطرق من خلال ذلك للوضع العام لللامركزية في البلد والدور الذي يجب أن يلعبه المستشار في تنمية البلد .
بدأ الاجتماع بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين الأمين العام السيد الزين  الطاهر ، بعدها قدم رئيس الرابطة الاخ الداه  الددش عرضا مفصلا عن نشاطات الرابطة منذ حصولها على التشريع :( المراسلات ، زيارات المساندة التي أداها بعض الأطر والفاعلين السياسيين من منتخبين ورؤساء احزاب.....)
  توالت بعد كلمة الرئيس مداخلات أعضاء المكتب التنفيذي التي اشادوا من خلالها بالدور الكبير الذي لعبه الرئيس ومعاونيه في سبيل النهوض بالرابطة وتنمية اللامركزية. 
وفي مرحلة ثانية بدأ عرض المداولات والتصويت عليها .
المداولة الأولى:
تتعلق بالمصادقة على اتفاقية مع مكتب دراسات متعلقة بمجال الشراكة في مجال التنمية .
المداولة الثانية :
حول المصادقة على اتفاقية  شراكة مع إذاعة موريتانيا في إطار الدراسات الموجهة للجهات الممولة .
المداولة الثالثة حول :
تشكيل لجان المؤتمر الأول للرابطة.
المداولة الرابعة حول مقترح تسيير صفحتي الرابطة على الواتساب .
المداولة الخامسة حول : مقترح يحدد رسوم الانتساب للرابطة .
المداولة السادسة  :
حول مقترح يحدد مواكبة زيارات رئيس الجمهورية. 
وقد تمت المصادقة على هذه المقترحات بعد تعديل بعضها.
التوصيات:
وقد أوصى المجتمعون على : 
ان يتواصل هذا النهج القيم من الاهتمام بالقضايا الكبرى للوطن ، وطالبوا بإعداد ورقة موجهة للجهات المعنية تعبر عن مدى امتعاضهم من التأخر الحاصل والمتعلق بنقل الصلاحيات وفتح المجال للمستشارين ليشاركوا كل من جهته في تنمية البلاد ، وذلك هو الدور الذي ينتظر منهم من طرف منتخبيهم.
كما طالبوا بفتح موقع للرابطة.
وطالب الجميع بطرح مشكل علاوات المستشار على الجهات المعنية ، والتي تم طرحها في الدورات الأخيرة ولم تصادق عليها الوزارة الوصية . كما أقروا فتح صفحة على الفيس بوك.
ونبه البعض إلى الغياب الدائم للمستشارين عن جهاتهم مما يتعارض مع القيام بالمسؤولية التي تتطلب  الحضور الدائم ومواكبة النشاطات على مستوى الجهة ..
      نشير في الاخير إلى أن الاجتماع جرى في جو يطبعه الهدوء والمسؤولية ، وتمت إجازة المداولات بالإجماع.