توجيهات الرئيس.. كسر للروتين الإداري وانحياز للمواطنين

افتتاحية الوئام الوطني : رغم كثرة الملفات المعروضة أمام رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، في جلسة اجتماع الحكومة، وأهمية تلك الملفات، لم ينس الرئيس أولئك المواطنين الذين تركوا منازلهم ومشاغلهم الجمة وتوجهوا نحو القطاعات الحكومية المختلفة لإيداع شكوى أو نيل مكسب أو توقيع وثيقة أو توفير خدمة أو سداد فاتورة.

مشاكل يبدو أنها تؤرق الرئيس الذي تعهد، وسار على نهج الوفاء، بتسخير الإدارة لخدمة المواطنين، فكانت البداية بفتح مكاتب استقبال تظلمات ومطالب المواطنين في مختلف الإدارات العمومية.

وخلال الفترة التي مضت على توليه سدة الحكم، كان معظم انشغالات الحكومة تنصب في بوتقة واحدة هي إطلاق البرامج والمشاريع التي تصل كل بيت فقير في مختلف أرجاء البلد، فتم توزيع المساعدات العينية والنقدية، كما تم تشغيل آلاف الشباب في الولايات الهشة، فضلا عن الدعم السخي الذي تلقته وتتلقاه التعاونيات النسوية، وتمويل المشاريع الصغيرة لفئات واسعة ظلت محرومة إلى عهد قريب.

وفي الاهتمام بصحة المواطنين، تم تعميم استفادة الجميع من العلاح المجاني في الحالات المستعجلة، وكذلك تخفيض وتوحيد أسعار العديد من الأدوية، فضلا عن اكتتاب مئات الأطباء والممرضين لتغطية العجز المسجل في الطاقم البشري سبيلا إلى تعزيز المستشفيات والمستوصفات والنقاط الصحية في عموم البلاد.

وكدليل على اهتمام سيادته بتشجيع التعليم في المناطق الهشة، حرص على إطلاق العام الدراسي الجاري من مدرسة ابتدائية في حي الترحيل.

ورغم كل تلك الانجازات، وغيرها، حرص الرئيس على إعطاء تعليماته الصارمة لأعضاء الحكومة بسرعة إنجاز المعاملات مع الموطنين، فكانت التفاتة غير مسبوقة من شأنها أن تساعد في كسر الروتين الإداري، وحل مشاكل المواطنين لدى مختلف الإدارات العمومية.

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء 

سبت, 27/03/2021 - 14:07