توضيح من إدارة المستشفى الوطني

 

عطفا على ما راج في بعض وسائل التواصل الاجتماعي هذا اليوم، بخصوص المريض الذي وصل قسم الكسور والحروق البليغة؛ نود إحاطة الرأي العام علما بما حصل رفعا للبس وإنارة للجميع.

لقد وصل أحد المواطنين صباح اليوم لقسم جراحة العظام بمركز الاستطباب الوطني، وقد تمت معاينته من طرف الأطباء وبالفعل أظهرت الفحوصات اللازمة التي اجريت له حاجته لتدخل جراحي، لكن الأطباء قرروا إجراءه مساءً لاعتبارات عدة، بعضها علمي والآخر إداري.

1- لم يكن الكسر بتلك الخطورة التي تستوجب الاستعجال الجراحي، وقد كانت الترتيبات الإدارية المعمول بها تعطي الأولية لمن هم أكثر حاجة نظرا لخطورة إصاباتهم.

2- قبل دخول أي مريض لغرفة العمليات يتم التأكد من صيامه عن الأكل والشرب لمدة تتراوح بين 6 إلى 8ساعات، الشيء الذي لم يقم به الشخص المصاب.

ونظرا للأسباب المبينة أعلاه، تم إدخال الشخص المذكور إلى غرفة العمليات هذا المساء بعد ان استوفى جسمه الفترة الزمنية التي يحتاجها المخدر من دون أكل أو شرب، ولاعلاقة للأمر بغياب المخدر الذي كان موجودا في المستشفى، واطلع على كل تفاصيل الملف.

أربعاء, 31/03/2021 - 22:14