وصفت أوساط في الجالية الموريتانية بتونس الزيارة التي أداها وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد لتونس بالناجحة، مشيرة إلى إنها كشفت عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وكانت علاقات البلدين قد شهدت قفزة نوعية منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سدة الحكم في موريتانيا.
وأوضح متابعون للزيارة، لوكالة الوئام الوطني للأنباء، أهمية الدور الكبير الذي لعبه سفير موريتانيا في تونس، دمان ولد همر، في إنجاحها من خلال تمثيله الجيد وعلاقاته الطيبة، وكذا بتحضيره المحكم للزيارة وبرنامجها الحافل.
ويعتبر ولد همر من خيرة الدبلوماسيين الموريتانيين الذين وظفوا خبراتهم وعلاقاتهم لخدمة بلدهم، وهو أمر غير مفاجئ للمراقبين، باعتبار الرجل قادما من قطاع التشريفات، الذي يمكن منتسبيه من فهم متطلبات العمل الدبلوماسي، بالاضافة الى تجربته الدبلوماسية الغنية والناجحة منذ تعيينه قنصلا عاما في كل من بيساوو بغينيا بيساو وجدة بالمملكة العربية السعودية ، قبل تعيينه سفيرا فوق العادة وكامل السلطة في تونس.
ويبرز تعامل ولد همر الإيجابي مع الجالية الموريتانية في تونس كلما تحدث أحد أفرادها عن الأمر في المناسبات المختلفة.