حزب الرباط يعقد مؤتمرا صحفيا بعد يومين من انضمام الرئيس السابق لصفوفه (قيد التحديث)

يعقد رئيس حزب الرباط، السعد ولد لوليد، هذه اللحظات مؤتمرا صحفيا في العاصمة نواكشوط. 

المؤتمر الصحفي يأتي بعد يومين من اصدار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بيانا مطولا أعلن فيه انضمامه للحزب، وانتقد فيه بشدة أوضاع البلد الراهنة وأداء المعارضة.

وبدأ ولد لوليد حديثه ب"الترحم" على ضحايا "كوفيد19" ، والدعاء بالشفاء للسياسي بيجل  ولد هميد.

وأضاف ولد لوليد "هناك 5 مسائل هى التي دعتنا للاندماج مع الرئيس السابق، أولها أن  المشروع ثمرة نضال تخللتها السجون والمفاوضات مضيفا :"المشروع ليس بضاعة معروضة للبيع وسيظل حاضنة لكل ابي يريد الخير لموريتانيا"

وأكد ان طيلة نضالات  الحزب كانو فى خدمة  "الفئة الضعيفة،" وولد عبدالعزيز ساعد هذه الفئة

 في "الحي الساكن" وفى "الترحيل"

أما النقطة الثانية فاستطرد عندما اغلقت الفنادق وأنكرت القيم الإسلامية والإنسانية واننا لا نريد النفاق، استقبلنا الرئيس السابق، وقت معارضتنا له وهو لم يغلق امامنا الفنادق وقت الشدة..

وقال ولد لوليد أن ثمة بطانة لا تستحي من أن تقول أنها "تعرف الكرسي فقط"

واستعرض ولد لوليد بعضا مما قال إنها إنجازات ولد عبد العزيز، وأنه من طرد سفارة الكيان الصهيوني، في وقت عجز العالم عن ذلك، مشيرا الى انه لا يستبعد ان تكون الحكومة تفعل ما تفعل لولد عبد العزيز من أجل المصالحة مع الكيان الصهيوني، ونحن يضيف "كوطنيين وكعروبيين لن نتخلي عن هذا الرجل".

وتحدث السعد عن ما قال انه القرار التاريخي الذي اتخذ من انحياز للوطن والانحياز للمقاومة وتغيير علم فرنسا.

وأكد ولد لوليد "هذا المشروع مشروع وطني جامع  هو مشروع وليس حزب ولا يستحق الا امثال ولد عبد العزيز، وقررنا تبديل" المرجعية" بتسمية "شرعية الانجازات'.

واضاف ولد لوليد انه لا يشتغل فى الظلام ورسالته لمن وصفهم ب"المخبرين" "افتحوا  تسجيلاتكم واسمعو على الهواء" ،نعرف "الرئاسة جيدا والولاة جيدا"

وأشار السعد الى انه ناضل 1983 ودافع عن القيم، ويعرف سجون ولد هيدالة، ومعاوية

واعلن ولد لوليد قبيل اختتام المؤتمر الصحفي أن حملة الانتساب للحزب ستنطلق خلال ايام، وأنهم يرجون من كل مناضل فى ارجاء الوطن الانتساب.
وأكد ولد لوليد أنه يحمل لائحة فيها توقيع 120 نائب طالبوا بمامورية ثالثة للرئيس السابق وانهم لا يستحقون البقاء فى البرلمان