نظمت جمعية الضاد بالتعاون مع جمعية ثابت فعالية ثقافية مساء اليوم بدار الشباب القديمة بنواكشوط تخليدا للذكرى السابعة والثلاثين لانتفاضة 1984 الناصرية ضد الاستبداد والظلم ودفاعا عن هوية البلد العربية الإسلامية حيث تعرض الناصريون في العام 1984 للتعذيب ما أسفر عن ارتقاء شهيدين في سجون نظام هيدالة هما المهندس سيدي محمد ولد لبات والطالب الشاب أحمد ولد دداه ولد أحمد محمود، فيما استشهد آخرون خارج السجون بسبب آثار التعذيب.
و رحب رئيس لجنة الاشراف على التظاهرة الإداري عبد الله ولد الطالب بالحضور النوعي من رؤساء حكومات سابقين ومنتخبين وقيادات ناصرية ومناضلين ومناضلات مثمنا جهود جمعية الضاد وثابت واللجان الفرعية في سبيل انجاح التظاهرة.
وشدد ولد الطالب على ان اهداف انتفاضة 1984 مستمرة وتتجسد في محاربة الفساد والمفسدين وتجسيد هوية موريتانيا واحترام دستورها وخاصة فيما يتعلق بترسيم اللغة العربية بوصفها لغة رسمية لليلاد بنص الدستور.
كما شنف رئيس جمعية الضاد الدكتور ناجي محمد الامام اسماع جمهور القاعة بكلمة مرتجلة جمعت بين شاعرية ناجي الشاعر والأديب ومشاعر الرمز الناصري الذي يسجل تنادي آلاف الناصريين بهذا الكم وربما لأول مرة لتخليد ذكرى شهداء 1984.
تميز الحفل بمداخلات والقاءات أدبية.