ما تم إنجازه في العشرية الفارطة كان عملا وجهداً جماعيا لنساء ورجال كثر من ابناء هذا البلد، وأغلبهم قدم إسهامه بإخلاص ودون استفادة شخصية، ولا منّة فيه على الشعب فهي أمواله ولم يدفع أي منا من جيبه شيئا، وكان الرئيس السابق أحدهم ونصيبه السياسي مُصانٌ إذا لم يَثبت أنه كان ذا حظ ونصيب شخصي هو أو مقربوه من هذا المنجز، وأقام البينة القطعية كذلك على أن هذه الثروة الهائلة التي اعترف (هو نفسه) بحيازته لها قد تحصلت من مصدر حلال ومشروع، وهو ما لم يحصل حتى اللحظة ولا زال إمكانه مستبعدا.
ولأننا أشبعنا هذه الإنجازات حديثاً وتنويهاً في الماضي فإن الحديث اليوم يجب أن ينصبّ على ما نُهب من مال الشعب، من نَهبه وأين خبأه وكيف نستعيده؟؟
فلا تخوضوا في حديث غيره، فتلك هي القضية، وذلك مَربط فرسها.