كتب الدكتور محمد ولد الرباني.
كلنا دعاء وتضرع استشفاء للرئيس والزعيم بيجل ولد هميد الذي كان ومازال الابن البار والمناضل القوي الذي عض على وحدة البلد بالنواجذ ولم يقبل يوما المساومة في ما يخدم الوطن والمواطن قام بكل هذا في صدق مع الذات ومع الضمير دون نفاق أو مراء، رضي من رضي وسخط من سخط .... شفى الله الرئيس شفاء لا يغادر سقما وجعله من نعمة الى نعمة وفي الاستشفاء له يقول الشاعر الكبير محمد الحافظ ولد أحمدو هذه المقطوعة :
شفى الله من أسقامه الشهم بيجلا
وعمره في الصالحات وبجلا
ودام لأحياء التناديغ موئلا
ولا زال في القطر الاغر المبجلا
شفاه إله العرش من كل وعكة
شفاء عميما عاجلا ما تأجلا
ووفق مسعاه الاله ولم يزل
فتى من أراجيل السياسة ارجلا
رعى الله حي الحميريين تندغا
وفارسه عن سرجه لا ترجلا
فبيجل مقدام وبيجل كيس
اذا اجتاب من خرق السياسة هوجلا
ونعم ضمان الوحدة الحازم الذي
به ائتلفت كل الشناقيط مسجلا
شكرا للشاعر محمد الحافظ وأجاب الله دعاءه بشفاء الزعيم بيجل.