بدأت محلات بيع المواد الغذائية بالجملة فى مقاطعة تفرغ زينة بجلب المواد المستهلكة فى رمضان بكثافة كبيرة من أجل بيعها للساكنة دون تكلفهم عناء الدخول في زحمة المرور الخانقة التي تحول بينهم وبين أسواق قلب العاصمة المزدحمة بالسيارات والمارة.
لقد بات مشهد حمولات البصل والبطاطس مألوفا في مداخل المحلات التجارية الكبرى في تفرغ زينه، وذلك قبل ساعات من دخول شهر الصيام.
وكالة الوئام رصدت إقبال الزبناء على محلات بيع المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في رمضان، فلاحظت تفاوتا كبيرا في الكميات المشتراة، والتي تراوحت بين تغطية حاجيات أيام معدودة وشراء ما يلزم منها طيلة الشهر، وهو تفاوت يعود إلى تفاوت دخل الأسر في هذه المقاطعة المحسوبة على الأغنياء، والملأى بالفقراء.
يقول أحد البائعين، في تصريح خاص للوئام، إن الأسعار "معقولة وفي متناول الجميع"، مشيرا إلى المحلات التجارية تبيع بسعر السوق المركزي الذي يتولى تأمين تزويد الأسواق الفرعية.
وأوضح أنهم مستعدون لتوفير كل ما يحتاجه المواطنون من بضائع خلال الشهر الكريم، نافيا أن يكون هنالك أي نقص في تلك المواد.
أما إحدى النساء المتبضعات من داخل محل البيع بالجملة، فقد أكدت للوئام أن أسعار الخضار" زادت بالمقارنة مع آخر مرة تشتريها"، ضاربة المثل بسعر الجزر، الذي قالت إنه وصل 400 أوقيةقديمة للكيلوغرام، والطماطم 350 للكيلوغرام، وقالت: "منذ أيام كانت الأسعار اقل من هذا".
وبحسب بعض تجار المحلات الكبرى في تفرغ زينه، فقد يعود ارتفاع سعر الطماطم والجزر إلى قرار وزارة التجارة برفع الحجز عن صادرات هاتين المادتين من أجل دعم السوق فى رمضان، وإن كانت الوزارة قد تراجعت قرارها معللة ذلك بأن الخضراوات الواردة من داخل الوطن "ليست بحجم التوقعات، خاصة مادتي الجزر والطماطم"، بحسب تعبيرها.
يشار الى أن منتدى المستهلك رصد أسعار المواد الغذائية الأكثر استهلاكا خلال رمضان، قبل يوم واحد من حلول الشهر الكريم، وكانت على النحو التالي، كما أوردها المصدر:
الربطه اليوم في سوق مسجد المغرب 7500
كاروت موريتاني 200
كاروت المغرب 250
كاروت أسبانيا 300
تماته المغرب 250
سوبوما 200
ناجه 200
برجين 150
بافروه 600
نافه 200
بتراف 300
ليموه 400
طابلت البيض 1200
تقرير/ جمال أباه